بصراحة وبكل وضوح: مؤتمر الدولية للتربية يدعم موقف مصر في نصرة فلسطين

انعقاد مؤتمر التربية الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين

شهدت العاصمة المصرية القاهرة انعقاد مؤتمر “المنظمة الدولية للتربية” يومي 8 و9 أبريل 2025، بمشاركة ممثلين من 176 دولة، وذلك لأول مرة في مصر. خلال البيان الختامي، أعلن المشاركون تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في دعمهما الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين وتحقيق العدالة.

دور التعليم في مناطق النزاعات

تناول المؤتمر الذي جاء تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول”، أهمية تعزيز جهود التعليم في المناطق التي تعاني من النزاعات المسلحة. وشدد المشاركون على المخاطر الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية، من تعرض المباني المدرسية للتدمير، وانقطاع الأطفال عن التعليم، وحتى التحديات النفسية والجسدية التي يتعرض لها الطلاب والمعلمون على حد سواء.

وأوصى المؤتمر بأهمية توفير بيئة تعليمية آمنة وضمان الحق في التعليم للجميع دون أي تمييز. كما أكد البيان على ضرورة الاستثمار في تدريب وتأهيل المعلمين ليكونوا قادرين على تقديم الدعم اللازم للأطفال في هذه المناطق.

الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل للمعلمين والطلاب

في ظل الأوضاع الصعبة بمناطق النزاع، ركز البيان الختامي على أهمية إدراج برامج تعليمية مرنة ومبتكرة تلائم التحديات الفريدة لتلك المناطق. اشتملت التوصيات على توفير الدعم النفسي والاجتماعي، وهو أمر بالغ الأهمية ليس فقط للطلاب ولكن للمعلمين أيضاً. كما أكد المؤتمر على ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي للكوادر التعليمية، إلى جانب حماية التعليم من الهجمات والنزاعات طبقاً للقرار الأممي رقم 2601.

رسائل المؤتمر ودعوات المشاركين

طالب المشاركون بتكاتف الجهود الدولية لمنع الاعتداءات على المؤسسات التعليمية، والتأكيد على دور التعليم كعنصر أساسي في بناء المجتمعات وتعزيز السلام. شهد المؤتمر مشاركة أسماء بارزة مثل ماجوينا مالويكي، رئيسة “الدولية للتربية”، ووزراء من مصر وفلسطين، مما أضفى أهمية كبيرة لمخرجاته.

يسهم هذا المؤتمر في تعزيز القيم الإنسانية وتعميق الدور العالمي للتعليم كركيزة أساسية لتحقيق العدالة والسلام، لاسيما في مناطق النزاع.