«خطوة مفاجئة» الرئيس الروسي بوتين يقيم مأدبة غداء للرئيس اليمني العليمي

صرح رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، عن إقامة مأدبة غداء على شرف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي والوفد المرافق له، حيث حضر المأدبة عدد من كبار المسؤولين الروس واليمنيين، وأكدوا خلالها عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيز التعاون المشترك بينهما على مختلف الأصعدة الاقتصادية والثقافية والإنسانية.

العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا

شهدت العلاقات بين روسيا واليمن تاريخًا طويلًا من التعاون المثمر، حيث تعود العلاقات الثنائية بين البلدين إلى فترة الحقبة السوفييتية، عندما ساهم الاتحاد السوفييتي في بناء مشاريع عملاقة في اليمن مثل المستشفيات والجامعات والموانئ، هذه الإنجازات شكلت علامة بارزة على صداقة متينة بين البلدين استمرت حتى يومنا هذا، وقد أشاد الجانبان خلال المأدبة بأهمية الحفاظ على هذا التراث وتعميقه من خلال مشاريع تعاونية جديدة.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا واليمن

أكد الرئيس بوتين خلال اللقاء أن التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين شهد تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل، ومن جانبه، عبّر الرئيس العليمي عن سعادته باللقاء وشكر روسيا على التسهيلات المقدمة للرعايا والطلاب اليمنيين المقيمين في روسيا، ما يعكس التعاون الإنساني المستمر بين البلدين، كما أعرب الجانبان عن تطلعهما لتوسيع التعاون في القطاعات الزراعية والطاقة والخدمات، بهدف تحقيق المنفعة المشتركة للشعبين.

• تعزيز التجارة البينية وتفعيل اتفاقيات التعاون الجديدة.
• تنشيط الاتصالات بين الجهات الاقتصادية والخدمية في البلدين.
• إنشاء مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات الزراعة والطاقة.
• تحفيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الروسية واليمنية.

خطط مستقبلية لتطوير العلاقات

أكدت النقاشات بين الجانبين على أهمية التخطيط لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات بين البلدين، حيث شدد الرئيس العليمي على ضرورة الإعداد الجيد لهذه المناسبة بما يعكس الصداقة العميقة بين اليمن وروسيا، كما تم التطرق إلى ضرورة إنشاء آليات مستدامة للتعاون المتبادل تشمل كافة المجالات، بما في ذلك تبادل الثقافات والخبرات التقنية والفنية، لتعزيز الشراكات التي تلبي احتياجات الطرفين.

اللقاء بين الرئيسين جسّد أجواءً إيجابية ورؤية مشتركة لتعزيز التعاون، حيث ظلّت العلاقات اليمنية الروسية مضربًا للمثل في التفاهم المتبادل والاحترام المشترك، مما يفتح آفاقًا واعدة لمستقبل أفضل للبلدين وشعبيهما.