خبر حصري: الكرملين يؤكد لقاء بوتين وترامب قريبًا والتحضيرات شغّالة

تستمر العلاقات الروسية الأمريكية في استقطاب الاهتمام العالمي نتيجة لتقلباتها التاريخية، والتصريحات الأخيرة من الكرملين تشير إلى تحركات واعدة تجاه قمة تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن التخطيط لعقد هذا اللقاء مستمر، معتبراً أن الزعيمين أعربا بشكل واضح عن إرادتهما السياسية للتعاون الثنائي، رغم التحديات.

التحضير للقمة بين بوتين وترامب

يشير دميتري بيسكوف إلى أن وصول اللقاء المنتظر بين بوتين وترامب إلى حيز التنفيذ يعتمد على تحضيرات متأنية وليس أمراً لحظياً. وأضاف أن المباحثات الأخيرة بين بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف أظهرت تحسناً تدريجياً في العلاقات الثنائية بين الدولتين. وقد كانت القمة الهاتفية السابقة التي استغرقت ساعتين ونصف خطوة مهمة نحو بناء حوار أعمق وإيجابي.

• اتفاق الطرفين على ضرورة عقد القمة.
• العمل على بناء الثقة المتبادلة.
• مناقشة الملفات الحساسة مثل أزمة أوكرانيا والدبلوماسية المتبادلة.

تحديات العلاقات الثنائية

رغم التقدم المحرز، لا تزال العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تعاني من كبوات ومشكلات تراكمية يصعب تجاوزها سريعاً. وبينما يعتمد الكثير على الإرادة السياسية للزعيمين، فإن الجهود الحالية تشير إلى محاولات إنعاش العلاقات المتوترة. وأوضح بيسكوف أن العمل الدبلوماسي يخضع لخطوات منهجية، مؤكداً أن إحراز تقدم ملموس يحتاج إلى جهود مستمرة ومنظمة.

تطورات إيجابية محتملة

بحسب متابعين، فإن التصريحات المتتالية من الكرملين تُظهر تفاؤلاً بشأن تحسين الروابط بين البلدين، خصوصاً في القضايا الاستراتيجية مثل الأمن العالمي والسلام. وأبرزت المكالمة التاريخية بين الرئيسين في مارس الماضي الحاجة إلى وضع النقاط على الحروف بهدف إنهاء أزمات مزمنة، وفتح صفحة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي.

1. تسريع الحلول الدبلوماسية حول القضايا الكبرى.
2. إيجاد صيغة تعاون دائمة بين الحكومتين.
3. التحضير لقضايا مشتركة على جدول الأعمال العالمي.

في نهاية المطاف، يبدو أن القمة المرتقبة بين بوتين وترامب قادرة على إحداث تغييرات مهمة في الساحة الدولية، ما يجعلها تحت أنظار المهتمين حول العالم.