الدولار الأمريكي يصل إلى أدنى مستوياته عالميًا بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

شهد الدولار الأمريكي تراجعًا غير مسبوق خلال الثلاثة أعوام الماضية، حيث أثرت تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران بشكل مباشر على استقرار الأسواق العالمية، هذا التدهور السريع جاء بالتزامن مع تقلب المفاهيم الاقتصادية والسياسات المالية في الولايات المتحدة، مع ارتفاع التوقعات باتخاذ البنك المركزي الأمريكي خطوات إضافية لتخفيض أسعار الفائدة، ما دفع الكثير من الاستثمارات إلى مغادرة الاقتصاد الأمريكي بحثًا عن استقرار أكبر في أسواق أخرى.

سعر الدولار اليوم الجمعة

في مصر، استقر سعر الدولار اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 مع استمرار العطلة الأسبوعية للبنوك، حيث حافظ على مستوياته الأخيرة دون أي تغير يذكر، إذ سجل الدولار في البنك المركزي المصري سعر 49.71 جنيه للشراء و49.85 جنيه للبيع، وهو ما يعكس استقرارًا كبيرًا مقارنة بالتقلبات في الأسواق العالمية خلال هذا الأسبوع.

أما في بنك مصر، فقد ثبت سعر الدولار عند 49.72 جنيه للشراء و49.82 جنيه للبيع، وأيضًا في البنك التجاري الدولي، سجل السعر ذاته، مما يشير إلى تناغم في أداء البنوك المحلية المصرية خلال تعاملات الأسبوع الحالي واستقرارًا في المحافظة على القيمة الرسمية للعملة الخضراء.

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

عند مراجعة أداء الدولار أمام الجنيه المصري في المؤسسات المصرفية، يظهر الاستقرار الكبير بشكل واضح، فقد سجل سعر الدولار في البنك الأهلي المصري 49.72 جنيه للشراء و49.82 جنيه للبيع، وفي بنك الإسكندرية كانت الأسعار متطابقة تقريبًا، مما يؤكد عدم وجود أي تقلبات يومية ملحوظة في أسعار الصرف.

بالإضافة لذلك، استمر الدولار في الاحتفاظ بنفس السعر داخل المصرف المتحد عند 49.70 جنيه للشراء و49.80 جنيه للبيع، كما حافظ بنك قناة السويس وبنك فيصل الإسلامي على مستويات مشابهة بلغت 49.72 جنيه للشراء و49.82 جنيه للبيع، وهذا التوازن في الأسعار يعطي انطباعًا عن مرونة النظام المصرفي المصري رغم الضغوط الاقتصادية العالمية.

تأثير الأحداث الدولية على أداء الدولار

الأحداث السياسية الدولية دائمًا ما تلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاه أسعار العملات الرئيسية، الهجوم الإسرائيلي على إيران تسبب في خلق بيئة غير مستقرة بالأسواق، حيث انخفضت ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية، ومع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من إقرار تخفيضات جديدة على أسعار الفائدة، أصبح الدولار أقل جاذبية للاستثمارات العالمية.

إضافة إلى ذلك، تأثرت العملات الأخرى بدرجة أقل رغم التوترات، فقد تراجع الدولار لصالح عملات أخرى كالين الياباني واليورو الأوروبي، بينما انتقل رأس المال الاستثماري إلى وجهات جديدة بهدف تقليل المخاطر.

• البحث عن بدائل استثمارية آمنة يعزز العملات الأخرى على حساب الدولار
• ارتفاع أسعار الذهب نتيجة زيادة الطلب عليه كملاذ آمن
• توقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة الأمريكية تضيف ضغطًا إضافيًا على الدولار

يمكن القول إن الدولار الأمريكي الآن يواجه حالة من الضغط غير المسبوق في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية المستمرة عالميًا، ومع ذلك، يظل الحفاظ على استقرار الأسواق المحلية أولوية قصوى بالنسبة للجهات المختصة لضمان عدم تأثر الاقتصاد المحلي بالتقلبات الدولية.