«مفاجأة كبرى» أسعار الكتاكيت والفراخ اليوم الجمعة هل ترتفع قريبًا

كتبت: سارة أسامة

وسط حالة من الاهتمام الداهم بأسعار الغذاء في ظل التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، تعكس بورصة الدواجن المصرية منذ صباح الجمعة الموافق 13 يونيو 2025 مستوى من الاستقرار الجدير بالانتباه، مما يطمئن المواطنين بشأن تأثير تلك التطورات على أسعار واحدة من الأساسيات اليومية للمصريين، الفراخ البيضاء.

أسعار الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 13 يونيو 2025

استقرت أسعار الفراخ البيضاء نسبيًا حيث بلغ سعر الكيلو في البورصة 75 جنيهًا، مع تراوح السعر للمستهلك في الأسواق بين 87 و88 جنيهًا، مما يمثل انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالأيام السابقة، وهو استقرار لافت للنظر على الرغم من الأجواء المتوترة سياسيًا، وقد أوضح خبراء الاقتصاد أن هذا الاستقرار يعود إلى وفرة المخزون المحلي نتيجة انتهاء موسم شراء مكثف من قبل المستهلكين، إلى جانب الإجراءات التنظيمية الجادة التي تتم لضمان ضبط أسعار السوق.

أسعار الكتاكيت اليوم في السوق المصرية

يشهد سوق الكتاكيت اليوم تباينًا طفيفًا في الأسعار، حيث جاءت كالتالي:

• الكتكوت الأبيض شركات عمر يوم: يتراوح من 25 إلى 34 جنيهًا.
• الكتكوت الأبيض قطعان عمر يوم: من 15 إلى 15.5 جنيهًا.
• الكتكوت الساسو عمر يوم: من 13 إلى 14 جنيهًا.
• الكتكوت الساسو بيور: 13 إلى 14 جنيهًا.
• الكتكوت البلدي المشعر: يتراوح بين 6.75 و7.25 جنيهًا.
• الكتكوت البلدي الحر: من 4.25 إلى 4.75 جنيهًا فقط.

هذا التفاوت في الأسعار يُفسر بعوامل متعددة ترتبط بالطلب والعرض، وقد أكد السيد سامح رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية على تكلفة إنتاج الكتكوت الأبيض التي ترتفع بالفعل عن الأرقام المعلنة، مما يبرر تفاوت السعر حسب الشركات والأسواق.

الفراخ الساسو مقابل الفراخ البيضاء.. أيهما أفضل؟

لا تزال الفراخ الساسو من الخيارات المفضلة لدى العديد من الأسر، إذ بقي سعرها مساويًا تقريبًا للفراخ البيضاء، حيث تباع في البورصة والتجار بنفس الشريحة السعرية تقريبًا، ما دفع للكثير من التساؤلات حول الفرق الفعلي بينهما من حيث الجودة والاختيار، وبينما تحظى الفراخ الساسو بشعبية نتيجة لمذاقها المميز والمختلف نوعًا ما، تظل الفراخ البيضاء الخيار التقليدي السريع وسهل الطهي والمناسب لعامة الأسر من حيث التكلفة.

وفي مقارنة مبسطة لتوضيح الفروق بين النوعين:

الاستقرار رغم عيد الأضحى والتوترات

قد يبدو غريبًا أن تستقر أسعار الدواجن بهذا الشكل رغم عيد الأضحى الذي يشهد عادة زيادات في الاستهلاك، إلا أن هناك عدة عوامل ساهمت في ذلك، أهمها زيادة الطلب على اللحوم الحمراء خلال هذه الفترة، مما خفف المنافسة على الدواجن، هذا بالإضافة إلى جهود الرقابة المستمرة على الأسواق لضبط عمليات البيع والشراء وضمان الشفافية بين المنتجين والتجار والمستهلكين.

تلك المؤشرات الإيجابية على استقرار الأسعار تفتح الباب أمام نظرة أكثر تفاؤلًا للوضع الغذائي في مصر، مما يعكس دور جهود الدولة في تحقيق التوازن بين الإنتاج والتوزيع، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى دعم السوق المحلي بناءً على قواعد عادلة وعملية.