«قفزة مثيرة» ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد

16/3/2025-|آخر تحديث: 17/3/2025 13:20 (توقيت مكة)
بغداد – شهد الدينار العراقي اليوم تقلبات طفيفة في قيمته أمام الدولار بين السوق الرسمية السوق الموازية، حيث تواصل الأسواق المالية استجابتها للسياسات والإجراءات المتبعة من قبل البنك المركزي العراقي والتوجهات العالمية في أسعار العملات.

سعر صرف الدينار العراقي في السوق الرسمية

• بلغ سعر الصرف الرسمي لبيع الحوالات والاعتمادات: 1310 دنانير لكل دولار.
• استقر سعر البيع في المصارف المحلية عند: 1310 دنانير لكل دولار.
• سعر البيع النقدي في جميع المنافذ خطّه عند 1305 دنانير لكل دولار.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار المقررة من البنك المركزي تُعد ثابتة ولا تخضع لتغيرات العرض والطلب في السوق الموازية، حيث يتم تحديدها وفق آلية تضمن استقرار التعاملات المالية ضمن الإطار الرسمي فقط

يُذكر أن منصة بيع الدولار التابعة للبنك المركزي العراقي تُسهم بشكل كبير في تحديد ضخ العملة الأجنبية داخل الأسواق المحلية، وتماشياً مع سياسات الدول المُصدرة للنفط لتعزيز استقرار أسعار صرف عملاتها الوطنية أمام الدولار.

أسباب تفاوت سعر الدينار بالسوق الموازية

في السوق الموازية، يختلف سعر الصرف عن الأسعار الرسمية نتيجة تأثير عدة عوامل مباشرة وغير مباشرة، وفي تعاملات اليوم الأحد شهد الدولار استقرارًا عند مستوى قريب من التعاملات السابقة، وبين حذر التجار من حدوث تذبذبات أخرى، نستعرض الوضع حسب المناطق المختلفة:

• سجلت البورصات الرئيسية في بغداد سعر بيع 1482.5 دينارًا لكل دولار مقابل 1479.5 دينار للشراء.
• أما في أربيل فقد بلغ سعر البيع 1480 دينارًا، والشراء عند 1478.5 دينار.
• وفي البصرة عُرض سعر البيع بـ1480 دينارًا، بينما أُغلق الشراء على 1470 دينارًا.

تفاوتات الأسعار في السوق الموازية تأتي نتيجة ارتباطها بحركة العرض والطلب بعيدًا عن الأسعار الرسمية، ويتأثر ذلك بمدى توفر الدولار للتجار والمستهلكين الذين يعتمدون عليه في تعاملاتهم التجارية اليومية والدولية.

العوامل الاقتصادية التي تُؤثر على سعر الصرف

لتفسير أسباب التقلبات في قيمة الدينار العراقي أمام الدولار، يمكن الحديث عن مجموعة من العوامل:

ومن أبرز المتغيرات المؤثرة هي السلوك الاقتصادي للتجار، الذي قد يرتبط بعمليات السحب المكثف أو المضاربات القائمة على التسريبات والإشاعات، مما يدفع تجار العملة إلى اتخاذ قرارات سريعة دون دراسة عميقة للمستقبل.

• يمكن تقسيم أهم العوامل المؤثرة إلى:
• تقلبات أسعار النفط العالمية.
• تحركات البنوك المركزية الكبرى مثل الفيدرالي الأميركي.
• الدور الصارم لسياسات البنك المركزي المحلي.

إن السبيل الأمثل لتحقيق استقرار سعر الصرف يكمن في بناء سياسات نقدية طويلة الأمد تتصف بالمرونة لمواجهة الأزمات المفاجئة وتعزيز قدرة الحكومة على ضبط السوق الموازية.