«مزايا مذهلة» خرائط آبل الجديدة تغييرات ثورية وخصوصية لا مثيل لها

تعرف على تغييرات خرائط آبل وفوائدها الجديدة.. تمنحك خصوصية أكثر من خلال مجموعة ابتكارات استعدت آبل لتقديم تجربة مستخدم غير مسبوقة، حيث أُعِيد تصميم تطبيقها تمامًا ليكون أكثر ذكاءً وتفاعلاً ويراعي الخصوصية بشكل أكبر، بالإضافة إلى إضافات جديدة تسهّل حياة المستخدمين اليومية وتوفر إمكانية استخدام التقنية بكفاءة وأمان.

وظيفة “الأماكن التي تمت زيارتها” في خرائط آبل

ضمن التحديثات الحديثة، تعد وظيفة “الأماكن التي تمت زيارتها” واحدة من أبرز الميزات، حيث تتيح للمستخدمين تسجيل وحفظ المواقع التي زاروها، مثل المطاعم والمعالم السياحية والمتاجر، بطريقة ذكية وخاصة، كل هذه البيانات يتم تخزينها محليًا على جهاز المستخدم وبأنظمة تشفير متطورة تمنع آبل أو أي جهة أخرى من الاطلاع عليها، ما يعزز الأمان الرقمي بكل تفاصيله، هذا بالإضافة إلى أن هذه الميزة تجعل المستخدم قادرًا على الوصول بسهولة إلى مفضلاته وتنظيم زياراته القادمة دون القلق بشأن أي اختراق للخصوصية.

سلاسة التنقل عبر خرائط آبل وتخصيص الطريق

عملت آبل على تطوير تجربة التنقل اليومي عبر خرائط آبل بمعايير الأداء التفاعلي، حيث تستخدم الخرائط الذكاء الاصطناعي للتعلم من أنماط حركة المستخدم اليومية مثل طريقه المعتاد للعمل أو المنزل، بناءً على ذلك تُظهر الخرائط الاتجاهات المخصصة مع اقتراح البدائل وتزويد المستخدم بالتحديثات الفورية المتعلقة بـالتأخير أو تغييرات الطريق، هذه الوظيفة تقلل من وقت البحث وتقدم تجربة أكثر مرونة وسهولة، كما أن كل هذه العمليات تُنفذ على الجهاز نفسه بشكل يعزز التحكم الكامل بالمعلومات الشخصية.

• تحديث التنقل بمعلومات المرور المباشرة
• اقتراح البدائل عند وجود تغييرات في الطريق
• تخصيص الخرائط بناءً على روتين المستخدم

تصميم جديد بديناميكية الزجاج السائل

من بين أهم التحديثات التي وفرتها آبل في نظام iOS 26 هو التصميم الجديد، حيث أدخلت خاصية “الزجاج السائل” على الوجهة البصرية للخرائط لتعطي إحساسًا أعمق وأكثر جاذبية، تتضمن هذه التحديثات مظهرًا شفافًا ومريحًا بصريًا يجعل التفاعلات مع التطبيق أكثر سهولة، هذا التصميم المبتكر يُسهّل عرض التحديثات والمهام المتعددة، حيث تظهر الإشعارات ذات الأولوية أثناء انتقال المستخدم من تطبيق لآخر.

لم تقتصر تحديثات خرائط آبل على المظهر فقط، بل امتدت إلى خصائص ذكية تجعل استخدام التطبيق أكثر فردية وخصوصية، مما يضيف بُعدًا جديدًا لعلاقة المستخدم بالتقنية، وبالطبع هذا ليس سوى بداية لما يمكن أن تقدمه آبل مع تطلعات مستقبلية أكثر إثارة.