أقدم عنصر حوثي على قتل شقيقه وإصابة شقيقه الآخر، والتهجم على والده، وذلك في موقف صادم يضيف إلى الجرائم التي تفاقمت في المجتمع اليمني بسبب التأثيرات السلبية للدورات الطائفية التي يقوم بها الحوثيون، الواقعة وقعت بمحافظة حجة (غربي اليمن) بعد أن عاد الجاني من دورة حوثية متأثرًا بخطابات التحريض والكراهية.
تفاصيل الحادثة المأساوية
بحسب مصادر محلية، فإن الجاني ويدعى “عمار إبراهيم علي قربان”، ينتمي إلى مديرية كشر بمحافظة حجة، قام في البداية بضرب والده بعنف بسبب خلاف داخل الأسرة، ولم يكن النزاع عاديًا، بل تصاعد بشكل خطير، حيث لجأ الجاني بعد ذلك إلى قتل شقيقه عادل بدم بارد وإصابة شقيقه الآخر هاشم، كل ذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء خلاف نشب بسبب طلب الجاني من عائلته الموافقة على تزويجه فورًا
الروايات أشارت إلى أن الجاني حاول الفرار فور ارتكاب الجريمة، لكنه اصطدم بمقاومة من قوات الأمن المحلية التي تبادلت إطلاق النار معه قبل أن تتمكن من القبض عليه.
جرائم العناصر الحوثية وأثرها النفسي والاجتماعي
الجرائم التي يرتكبها الأفراد المنخرطون في صفوف مليشيا الحوثي أصبحت ظاهرة مثيرة للقلق، حيث تشير التقارير إلى أن المجتمع اليمني يشهد منذ عدة سنوات تصاعدًا في هذه الحوادث المؤلمة، غالبية المقربين من هؤلاء الأفراد يتحدثون عن تغيرات ملحوظة في سلوكهم عقب حضورهم الدورات الطائفية، فهي لا تقتصر فقط على التحريض ضد خصوم الحوثيين، بل تصل إلى زراعة مشاعر الكراهية وسلوكيات العدائية داخل الأسرة
الأمر الأكثر خطورة أن الجرائم ليست فردية فقط، بل تؤثر على الأسرة بأكملها، إذ أن عناصر الحوثيين غالبًا ما يعوضون إخفاقاتهم الشخصية أو ضغوطهم النفسية عبر اللجوء للعنف، مما يجعل العائلة الضحية الأولى.
لماذا تؤدي الدورات الحوثية إلى تفاقم هذه الجرائم؟
الدورات الحوثية ليست مجرد تجمعات تعليمية، بل هي مساحة موجهة لغسل العقول وزرع ثقافة العنف، مما يجعل المشاركين فيها عرضة للانفصال عن واقعهم الحقيقي
فيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الجرائم بمثل هذه الحالات:
- تلقي برامج مكثفة تحمل رسائل تحرض على العنف والطائفية
- زرع معتقدات مغلوطة ترفع من جاهزية المشاركين لارتكاب أية أفعال لتحقيق أهداف الجماعة
- تعزيز عداوات داخلية تدفع الشخص للتمرد حتى على أقرب أفراد أسرته
- إهمال الصحة النفسية والعقلية للأفراد مما يزيد من توترهم ويؤدي إلى تصرفات غير متوقعة
النتيجة الحتمية لهذه الأنشطة تكون أفرادًا لا يرون سوى العنف كحل وحيد لأي مشكلة، وهو ما تجلى في قضية “عمار قربان”.
الفترة الزمنية | عدد الجرائم الموثقة | الجناة المرتبطون بالحوثيين |
---|---|---|
2018 – 2020 | 50 جريمة | 70% |
2021 – 2023 | 90 جريمة | 85% |
الحجم المتزايد للجرائم يعكس الأثر المدمر لهذه الأنشطة والخطاب الحوثي، مما يجعل الحلول العاجلة أمرًا لا يمكن التهاون فيه.
- زيادة الوعي لدى المجتمع بخطر الدورات الطائفية وأثرها السلبي
- تعزيز التشريعات التي تفرض رقابة صارمة على الأنشطة الحوثية
- إعادة تأهيل المتورطين لتخلصهم من الأيديولوجيا العنيفة
تعاني العديد من العائلات في اليمن بسبب السياسات العدائية التي تتبناها المليشيات الحوثية، وتعتبر حادثة “عمار قربان” واحدة من سلسلة جرائم تفضح الوجه الحقيقي لهذه الجماعة، مما يحتم تدخل المجتمع وقادته لوضع حلول تحد من هذا الانحدار الأخلاقي الذي يهدد الأمن الأسري والاجتماعي.
«بث مباشر» قنوات مباراة الزمالك وسيراميكا اليوم.. التفاصيل الكاملة للموعد والمعلق
“الصدارة علي المحك”.. كلاسيكو برشلونة وريال مدريد في قمة الدوري الإسباني 2025 هتعيش الإثارة معها
حظك اليوم الخميس 24 يوليو 2025: طاقة جديدة وتغييرات مفاجئة لبعض الأبراج… هل أنت من بينهم؟
قصة حب جورجينا التي استمرت 5 سنوات قبل ارتباطها برونالدو
ارتفاع جديد في أسعار الخوخ مع وداع البطيخ للأسواق.. تعرف على التفاصيل الآن
«فرصة ثمينة» اختبار القدرات شروط التسجيل لخريجي الثانوية في قياس 2024 والتفوق
«مباريات نارية».. جدول مباريات اليوم الخميس 8 مايو 2025 والقنوات الناقلة
«تطور جديد» آلية الهبوط في الدوري الاستثنائي كيف ستُطبّق هذا الموسم