«حادثة نادرة» صاروخ فرط صوتي إيراني يضرب قلب تل أبيب

تداولت وسائل إعلام إيرانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة سقوط صاروخ فرط صوتي إيراني وسط تل أبيب، حيث أثارت هذه الأحداث حالة من التوتر والقلق في المنطقة فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجمات أسفرت عن إصابة 20 شخصًا حتى الآن وقد رصد جيش الاحتلال إطلاق عدة صواريخ، مؤكدًا عمله على اعتراضها.

ردود الأفعال حول إطلاق الصواريخ الإيرانية

تشير التقارير إلى أن الصواريخ التي تم إطلاقها من إيران تعد من أكثر الأسلحة تطورًا في ترسانتها الحديثة، حيث أكدت المصادر أن إيران استهدفت المواقع الاستراتيجية داخل إسرائيل، بما في ذلك البنية التحتية ومحطات الطاقة وكرد فعل، تصاعدت حدة التصريحات من الجانب الإسرائيلي، الذي لوّح باستخدام أقوى الوسائل الدفاعية والهجومية
الحرس الثوري الإيراني أعلن في بيان رسمي اعتراضه عدة طائرات مسيرة وصواريخ كروز إسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تأتي ردًا على العمليات التي تستهدف المناطق المدنية الإيرانية في الأيام الأخيرة.

هجمات جوية غير مسبوقة على إيران

وبالتزامن مع الصواريخ الإيرانية، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت مواقع عسكرية حساسة ومصادر الطاقة وقال بنيامين نتنياهو إن هذه الغارات تهدف إلى “إعادة إيران سنوات إلى الوراء” وأكد أن الحملة الجوية مستمرة حتى تحقيق الأهداف الموضوعة
تصاعدت وتيرة الأحداث عندما استهدفت إسرائيل حقل بارس الجنوبي الشهير، مما أدى إلى أضرار ضخمة واندلاع حريق كبير وقد أدى ذلك إلى تأثير مباشر على أسعار النفط في الأسواق العالمية.

التوترات الإنسانية وسقوط الضحايا

أسفرت الغارات الإسرائيلية على المدن الإيرانية عن مقتل وإصابة المئات، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال وبثت القنوات الإيرانية مشاهد تظهر حجم الدمار الناتج عن استهداف المباني السكنية، حيث تعرضت أحياء بأكملها للتدمير الكامل وقد أعلنت السلطات الإيرانية عن أرقام مؤلمة للضحايا وأكدت أنها ستعمل على تقديم الدعم اللازم للعائلات المتضررة
في المقابل، وفي غضون ساعات قليلة، استهدفت صواريخ إيرانية عدة مدن إسرائيلية، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان، كما تم تعليق الدراسة والمؤسسات العامة في العديد من المناطق.

جدول يوضح أرقام الضحايا والخسائر

• تدمير بنية تحتية قائمتها عدة محطات طاقة وغاز.
• تعطيل حركة النقل الجوي والبري في معظم مناطق الصراع.
• تصاعد التوتر السياسي وتعليق المحادثات النووية.

وسط هذه الأوضاع المتصاعدة، لا تزال المحادثات الدولية بين القوى العالمية جامدة، مما يزيد تعقيدات الموقف ويرفع من احتمالية الدخول في مرحلة جديدة من الصراع العسكري والسياسي إذ يبقى السؤال حول مدى قدرة الأطراف على تهدئة الوضع قبل الانزلاق بشكل أعمق في الأزمة.