«صدمة جديدة» ارتفاع أسعار العملات اليوم وهذا سعر الدولار الآن

صعدت أسعار 6 عملات عربية مقابل الجنيه، خلال تعاملات اليوم الأحد 15-6-2025 بالبنوك، وبلغ سعر الدينار البحريني: 130.52 جنيه للشراء، بزيادة 68 قرشًا، و132.14 جنيه للبيع، بزيادة 69 قرشًا في الدقائق الأولى مقارنة بمستوياتها الخميس الماضي، وفق أسعار الصرف الأخيرة على موقع البنك الأهلي المصري.

أسباب ارتفاع أسعار 6 عملات عربية مقابل الجنيه

يشهد سوق العملات تقلبات يومية تتأثر بعدة عوامل أبرزها الظروف السياسية والاقتصادية، وكذلك حركة العرض والطلب، وصل الريال السعودي اليوم إلى 13.21 جنيه للشراء و13.28 جنيه للبيع بزيادة ملحوظة، مما يجعله عملة ذات طلب قوي خاصة مع موسم الحج والعمرة، أما الدرهم الإماراتي فقد صعد ليصل إلى 13.52 جنيه للشراء و13.56 جنيه للبيع مدفوعًا بإقبال مستثمرين مصريين على سوق العقارات الإماراتية، بينما الدينار البحريني سجل ارتفاعًا واضحًا وبلغ 130.52 جنيه للشراء و132.14 جنيه للبيع، ليؤكد على قوته كنقدٍ عالمي.

أسعار العملات العربية في البنوك المصرية

يأتي أداء العملات العربية في البنوك المصرية لافتًا للأنظار بأرقام مؤثرة، سجل الدينار الكويتي أعلى المستويات بـ 160.61 جنيه للشراء و161.89 جنيه للبيع، بينما شهد الدينار الأردني تحسنًا ملحوظًا ببلوغه 69.61 جنيه للشراء و70.33 جنيه للبيع، وسجل الريال القطري 12.61 جنيه للشراء و13.71 جنيه للبيع، مشيرًا إلى زيادات تراوحت بين 6 و7 قروش فقط.

التحليل الاقتصادي لتغير أسعار العملات

نركز هنا على قراءة تأثير هذه التغييرات في السوق المصري والتي يمكن تلخيصها بعدة نقاط:

  • زيادة ملحوظة في مستويات الاستيراد من الدول الخليجية مما رفع الطلب على عملاتها
  • النشاط السياحي والعمرة حيث تزايدت عمليات الحجز في السعودية والإمارات
  • ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خاصة في الكويت والسعودية لدعم أسرهم في مصر

مقارنة سريعة بين العملات الأكثر تداولًا

العملة الشراء (بالجنيه) البيع (بالجنيه) الزيادة (قرش)
الريال السعودي 13.21 13.28 +7
الدرهم الإماراتي 13.52 13.56 +7
الدينار البحريني 130.52 132.14 +68
الدينار الأردني 69.61 70.33 +37
الدينار الكويتي 160.61 161.89 +96

هل يستمر الاتجاه الصعودي لهذه الأسعار؟

رغم التقلبات المتوقعة إلا أن توقعات الأسواق تشير إلى استقرار نسبي خلال الفترة المقبلة مدعومًا بتحركات البنك المركزي ولوائح تقنين حركة الاستيراد والإجراءات المساعدة الأخرى، لذلك يبقى السوق حذرًا بانتظار نشرات دورية تحدد مستقبل هذه العملات، وننصح المتداولين والمستهلكين بمتابعة مستمرة لهذه التغيرات لفهم طبيعتها والاستفادة منها.