«صدمة الرحيل» بن بريك يُعزّي في وفاة الأكاديمي الدكتور سالم ناصر سريع

اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك يُعزّي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع

فقدت الساحة الأكاديمية والإدارية في اليمن أحد أبرز شخصياتها، الدكتور سالم ناصر سريع، الذي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ إثر ذبحة صدرية، تاركًا وراءه إرثًا علميًا وإداريًا كبيرًا، وبهذه المناسبة الأليمة بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء ومواساة حملت أسمى كلمات التعزية والمشاركة الوجدانية مع أسرة الفقيد وأحبائه.

أهمية دور الفقيد الدكتور سالم ناصر سريع

كان الدكتور سالم ناصر سريع من الكفاءات النادرة في المجالين الأكاديمي والإداري، حيث شغل مناصب هامة كان أبرزها مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في العاصمة عدن، علاوة على كونه أستاذًا بجامعة شبوة وعضوًا في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقد برز كواحد من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في مختلف مجالات عمله ومساهماته لخدمة المجتمع بشكل عام والنازحين بشكل خاص.

لقد أظهر الدكتور سالم انضباطًا وإبداعًا في مختلف المسؤوليات التي كلف بها، سواء داخل الساحة الأكاديمية أو في المجال الإداري، وكان نموذجًا يُحتذى به في خدمة أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي عبر مشاركاته الفعالة وأفكاره المثمرة التي لا تنسى.

كلمات اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك في برقية العزاء

وجّه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رسالة تعزية حملت مشاعر الحزن والأسى، معبرًا عن عمق تأثره بوفاة الدكتور سالم، وخص بالتعزية نجل الفقيد طالب سالم وأشقائه خالد ناصر وعلي ناصر سريع، إضافة إلى باقي أفراد أسرة الفقيد وأحبائه، وأكد اللواء في برقيته على أهمية ما قدمه الدكتور سالم من إسهامات ثمينة خلال حياته.

لقد رفع اللواء بن بريك أكف الدعاء للمولى عز وجّل أن يرحم الفقيد ويتغمّده برحمته الواسعة، وأن يسكنه جنّات النعيم، مبتهلًا أن يلهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان للتغلب على هذا المصاب الجلل.

أبرز إنجازات ومساهمات الدكتور سالم ناصر سريع

لا يمكن الحديث عن الدكتور سالم دون الإشارة إلى إنجازاته التي أثرت في عدة جوانب، منها:

• قيادته المميزة لوحدة إدارة مخيمات النازحين في عدن، حيث عمل على تحسين ظروف العيش للنازحين والبحث عن حلول عملية لتحدياتهم.
• دوره الريادي في تطوير التعليم والبحث العلمي أثناء عمله كعضو هيئة تدريس في جامعة شبوة.
• مشاركته الفعّالة كعضو في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث ساهم بشكل بناء في الحوارات الوطنية.

مقارنة بين أدوار الفقيد

دعوة لاستذكار بصمات الدكتور سالم ناصر سريع

إن فقدان شخصية كشخصية الدكتور سالم هو خسارة كبيرة على الصعيدين الأكاديمي والإداري، ولذا نحن نتذكر اليوم فضله ونشيد بمسيرته الحافلة التي لا تُنسى، ولن تكون ذكرى الراحل مرتبطة فقط بإنجازاته، بل أيضًا بقدرته على زرع المحبة والإخلاص بين جميع من تعامل معهم.

يستحق الدكتور سالم ناصر سريع أن يكون رمزًا للإنجاز والعمل الوطني، ويجب علينا أن نحافظ على إرثه الذي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، إنها لفته تثمن قيمة العلم والعمل الدؤوب لخدمة المجتمع. اللهم تغمّده بواسع رحمتك وارزق أهله الصبر الجميل.