شوف المفاجأة: البرلماني الدولي يوجه صفعة قاسية لإسرائيل

أمام الجمعية العامة الـ(150) للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة طشقند، كانت الوقائع تفضح إسرائيل مرة أخرى، حيث واصل عضو الكنيست الإسرائيلي، دان إيلوز، استعراض الأكاذيب المعتادة متجاهلًا العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. تسببت ممارسات الاحتلال في غزة في إبادة جماعية، خلّفت آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وهو ما يشير بوضوح إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.

البرلماني الدولي يصفع إسرائيل ويؤيد حقوق الشعب الفلسطيني

انسحبت الوفود العربية والإسلامية والصديقة من الجلسة فور إلقاء كلمة مندوب إسرائيل، تعبيرًا عن رفض جرائم الاحتلال وسياسات التهجير القسري ضد الفلسطينيين. جاء القرار التاريخي للاتحاد بالإجماع لدعم “حل الدولتين”، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. هذا القرار يعزز الالتزام الدولي بالعدالة ويندد بممارسات الاحتلال العنصرية، مع تأكيد ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

موقف المجتمع الدولي ضد الاحتلال والاستعمار الجديد

أكد قرار الاتحاد البرلماني أنه من الضروري مواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وشدد على أهمية تعزيز دور وكالة “الأونروا” لدعم اللاجئين الفلسطينيين. كما سلط الضوء على التحركات الإسرائيلية لتقويض الاعتراف بالجرائم المرتكبة، مثل التجويع كاستراتيجية حرب، وهو ما رفضته الوفود المشاركة بقوة. انسجامًا مع الموقف الدولي، طالب القرار بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال.

دعوات لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، دعا الشعوب الحرة لتكثيف دعمها للقضية الفلسطينية من خلال فرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق عضويتها في البرلمانات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، وجّه فتوح تحذيرًا من تداعيات استمرار الاحتلال في سياساته الاستعمارية على استقرار المنطقة، معتبرًا أن هذا النهج سيؤدي إلى تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم العالميين.

ختامًا، يأتي القرار بمثابة خطوة هامة في مسيرة النضال الفلسطيني؛ حيث يعزز موقفهم على الساحة الدولية ويجدد الأمل بحل عادل ينصف حقوق الشعب الفلسطيني، ويضع حدًا لجرائم الاحتلال.