غدًا وزير المالية معيط يترأس حوارًا ويلقي كلمة بمنتدى إسطنبول

يشهد العالم الاقتصادي غدًا حدثًا بارزًا، مع انطلاق فعاليات المنتدى الأول للمالية العامة في مدينة إسطنبول، حيث يتقدم الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية والمالديف في صندوق النقد الدولي، ليقدم كلمته الافتتاحية ويترأس جلسة حوارية. يسلط المنتدى الضوء على موضوعات حيوية في إدارة الدين العام والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية وتركيا بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة.

محمد معيط يقود نقاشًا حول إدارة الدين السيادي

سيكون الدكتور محمد معيط في طليعة المحاورين في جلسة حوارية تستعرض الاستراتيجيات الوطنية لإدارة الدين السيادي، وهو موضوع شديد الحساسية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. تهدف هذه الجلسة إلى تعزيز الفهم حول كيفية بناء شراكات فعالة وثقة مستدامة لجذب الاستثمارات. كما سيتم مناقشة استراتيجيات تمكين الحكومات من تحقيق التوازن بين تطوير بنية تحتية قوية والحفاظ على استدامة الدين العام.

أسماء لامعة تنضم لفعاليات المنتدى

المنتدى يُعد نقلة نوعية بفضل قائمة المشاركين ذوي الخبرات المتنوعة، والذين يمثلون جهات محلية ودولية. تضم الجلسة المحورية شخصيات بارزة مثل زياد عبدالصمد، المدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، إلى جانب خبراء اقتصاديين مثل تايفون يلماز والدكتورة إيبك ديدأوغلو من تركيا، وتوم كوتسوارا من حكومة الشارقة. هؤلاء المشاركون يستعرضون تجارب ناجحة وأفكار مبتكرة حول قضايا الاقتصاد المستدام والشراكات الاقتصادية.

• بناء استراتيجيات لدين عام يمكن التحكم فيه
• تعزيز الثقة المحلية والدولية لجذب الاستثمارات
• التصدي للتحديات المالية الناتجة عن الأزمات العالمية

استدامة الدين العام تحت المجهر

إحدى النقاشات البارزة التي يشارك فيها الدكتور محمد معيط تتعلق بالبحث عن حلول مستدامة لاستدامة الدين العام. برئاسة الدكتور ناصر الهتلاني القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، سيتم استعراض السبل الممكنة للتعامل مع تداعيات المشهد الاقتصادي الحالي. وسيكون للنقاش بعد إقليمي واضح مع مشاركة أسماء مثل الدكتور محمود محيي الدين وياسر صبحي والدكتور خالد بن ربيان، مما يمنح الحوار عمقًا متعدد الأبعاد.

سيشهد المنتدى تركيزًا على عرض تجارب ناجحة من الشارقة والدول العربية، مما يمثل فرصة ذهبية لتشارك دروس مستفادة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. الأهم أن المنتدى يعكس الرغبة في تحقيق تقدم مستدام، يعيد صياغة قواعد التعامل مع الدين العام بطريقة مبتكرة وعادلة. مع هذه الجهود المشتركة، يبدو أن الطريق لتحقيق استدامة اقتصادية متوازنة أصبح قريبًا.