ارتفاع عدد المصابين في الهجوم الإيراني إلى 50 خلال دقائق

شهدت الأجواء الإقليمية تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، حيث ارتفع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 50 شخصًا، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. تأتي هذه التطورات بعد أيام من الهجمات المكثفة بين الطرفين، ما يضع المنطقة بأكملها في حالة توتر غير مسبوقة. وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه لا يزال يبحث الخيارات الدبلوماسية مع إيران، مع التأكيد على رفضه امتلاك طهران للسلاح النووي.

ارتفاع عدد الإصابات والهجمات المتبادلة

خلال الساعات الأخيرة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستشفى سوروكا تعرض لإخلاء كامل بسبب تسرب مواد خطرة نتيجة سقوط صاروخ إيراني عليه. ولم تكن هذه هي الضربة الوحيدة، حيث شهدت مدن مثل حولون ورمات غان إصابات بين المدنيين، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية. وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أصيب 15 شخصًا في رمات غان، بينما رُصدت إصابات خطرة في مناطق أخرى.

على الجهة المقابلة، أعلنت طهران عن تعرض منشأة خنداب للماء الثقيل لهجوم إسرائيلي صباح اليوم، ما يعكس استمرار التصعيد الكبير بين الطرفين. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السلطات المحلية ألقت القبض على 18 شخصًا في مشهد بتهم تتعلق بالتجسس والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ما يضيف أبعادًا استخباراتية جديدة لهذا الصراع.

تطورات عسكرية متسارعة وتصعيد دامغ

تستمر العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة غارات استهدفت مواقع حيوية داخل إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي نفذتها تل أبيب منذ سنوات. وقد أطلقت إيران صواريخها ضمن عملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، مستهدفة مدناً إسرائيلية بشكل مباشر. التصعيد وصل حد توجيه الجيش الإسرائيلي تحذيرات لإخلاء مناطق قريبة من مفاعل نووي إيراني.

وفيما يلي تفاصيل مقارنة لتوقيتات العمليات بين الطرفين:

المواقف الدولية وتحركات الجيوش

على الصعيد الدولي، حاول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهدئة المخاوف من خلال تصريحاته التي أشار فيها إلى عدم استبعاد الحلول الدبلوماسية. وقال ترامب إنه لا يرغب في اندلاع حروب، لكنه أكد على ضرورة منع إيران من امتلاك القدرة النووية. هذه التصريحات جاءت بعد إعلانه عن اجتماع مرتقب يبحث أوضاع إيران وإسرائيل، في محاولة لرسم سيناريوهات المستقبل.

أما داخل العراق، فقد وجه قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن قاسم محمد صالح المحمدي قادة الجيش بضرورة التحلي باليقظة والاستعداد القتالي. وأكد في مؤتمر مع القادة العسكريين أهمية الجهد الاستخباري وزيادة الاستعداد لأي طارئ قد ينتج عن التصعيد في المنطقة، وهو ما يعكس قلقًا من امتداد الصراع إلى دول الجوار.

• تنظيم زيارات ميدانية لضمان جاهزية القوات
• تفعيل الاتصالات المستمرة والبديلة
• تكثيف الجهود الاستخبارية لرصد أي تهديد مرتقب

تبدو المنطقة وكأنها على أبواب مرحلة جديدة من التصعيد يحمل في طياته العديد من المخاطر. الأوضاع الميدانية تزداد تعقيدًا مع كل يوم، حيث تتشابك الحسابات الميدانية والسياسية، وبينما تمضي العمليات العسكرية قدمًا، تظل مسألة إيجاد حلول دبلوماسية هي الإطار الأمل الوحيد لتخفيف التوتر. ندعو المتابعين للتفاعل ومشاركة آرائهم حول هذه التطورات عبر منصات التواصل الاجتماعي.