تحديث جديد سعر الدولار اليوم الخميس 19 مايو 2025 في سوريا بالسوق الموازية

يشهد سعر الدولار اليوم في سوريا ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالفترات السابقة، إذ تصاعدت قيمته في السوق الموازية في مختلف المدن السورية يوم الخميس الموافق 19 مايو 2025. هذا الارتفاع يأتي وسط تطورات اقتصادية محلية ودولية باتت تلقي بظلالها بشكل واضح على السوق السورية، مما يجعل متابعة أسعار العملات من الأمور الأساسية للكثير من المواطنين والتجار.

سعر الدولار اليوم في السوق الموازية بمختلف المدن السورية

شهدت أسعار الدولار الأمريكي تغييرات طفيفة لكنها مؤثرة في السوق السوداء بمناطق مختلفة. في العاصمة دمشق، استقر الدولار عند مستويات قريبة من 9900 ليرة للشراء و9975 ليرة للبيع. أما في مدينة حلب، فقد وصلت الأسعار إلى 9850 ليرة للشراء و9925 ليرة للبيع، مما يعكس تقاربًا نسبيًا في الأسعار بين المدينتين. ومع تحركات الأسعار في إدلب، بلغ سعر الدولار نحو 9850 ليرة للشراء و9925 ليرة للبيع، وفي الحسكة كان السعر أعلى نسبيًا عند 10050 ليرة للشراء و10150 ليرة للبيع.

هذه التباينات الطفيفة بين المناطق تؤكد حساسية السوق الموازية تجاه المستجدات الاقتصادية والأمنية المختلفة. ويمكن أن تؤدي أي تحركات اقتصادية مثل الاستثمارات الجديدة إلى تغيرات واضحة في أسعار السوق.

سعر الصرف الرسمي وقيم العملات الأخرى

على الصعيد الرسمي، حافظ مصرف سوريا المركزي على سعر الدولار الرسمي عند مستوى 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرة للبيع، بينما بلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد. بالإضافة لذلك، بلغ سعر اليورو الرسمي في المصرف المركزي حوالي 12,556.50 ليرة للشراء و12,682.06 ليرة للبيع، بينما سجلت الليرة التركية في البنوك الرسمية مستويات 280.74 ليرة للشراء و283.55 ليرة للبيع.

أما في السوق السوداء، فقد ظهر فارق ملموس بين السعر الرسمي والسعر الموازي، إذ حدد سعر اليورو في السوق السوداء عند حوالي 11,325 ليرة للشراء و11,417 ليرة للبيع. وبالنسبة لليرة التركية، فقد تم تداولها في السوق الموازية عند 247 ليرة للشراء و251 ليرة للبيع، وهو سعر منخفض مقارنة بالأرقام الرسمية.

مشاريع اقتصادية جديدة وتأثيرها على الاقتصاد

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية عن آليات جديدة للاستثمارات في المدن الصناعية، وذلك لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية لنقل التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج الصناعي. يأتي ذلك وسط جهود لتعزيز الاقتصاد السوري الذي يعاني من تحديات كبيرة، سواءً على مستوى التضخم أو الاستقرار النقدي.

إضافة لذلك، صرّح المدير العام لصندوق "أوبك" للتنمية الدولية، عبد الحميد الخليفة، بأن المؤسسة على استعداد لاستئناف دعمها لسوريا بمجرد إزالة العوائق القائمة. ويشمل الدعم المتوقع مشروعات حكومية وخاصة، مما يدل على عودة الاهتمام الدولي بتطوير الاقتصاد السوري ضمن خطط تشمل العديد من الدول حول العالم. هذا التوجه قد يساهم تدريجيًا في توفير استقرار أكبر للسوق وتحقيق انتعاش اقتصادي على المدى الطويل.

• الارتقاء بالمدن الصناعية لجذب الاستثمارات.
• إطلاق مشاريع جديدة عبر صندوق “أوبك” للتنمية الدولية.
• زيادة التعاون مع الشركات المحلية والدولية لنقل التكنولوجيا.

من الواضح أن السوق السورية تتأثر بعوامل عديدة سواءً داخلية مثل السياسات النقدية ومعدلات التضخم، أو خارجية مثل التحولات في المناخ الدولي تجاه الاستثمار. الحلول المطروحة كإصدار سندات خزينة وتنشيط السوق المالية قد تمثل جزءًا من الجهود المبذولة لامتصاص السيولة وتخفيف حدة التضخم.

للحصول على تحديثات دورية حول أسعار الدولار والعملات، يمكنكم متابعة محتوى إضافي عبر الموقع الإلكتروني.