الأهلي يتكبد خسائر كبيرة خلال 5 أيام في كأس العالم للأندية

يعيش عشاق النادي الأهلي حالة من الترقب والقلق بعد الأداء المخيب في الجولتين الأولى والثانية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق أي انتصار حتى الآن. ولأن الآمال تتعلق دائمًا بسجل هذا النادي العريق في المحافل الدولية، فإن مرحلة المجموعات لم تصب في مصلحته، ما جعله بحاجة إلى معجزة للحاق بركب المتأهلين لدور الـ16. ومع ذلك، فإن الجماهير ما زالت تأمل في تحقيق نتيجة مُرضية أمام بورتو البرتغالي.

موقف الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

بدأ الأهلي مشواره في البطولة بتعادل غير مثمر أمام إنتر ميامي الأمريكي، حيث انتهت المباراة بنتيجة سلبية لم تحقق أي فارق على صعيد النقاط، ثم جاءت الجولة الثانية لتضع الفريق في مأزق حقيقي بعد خسارة مُؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد. نتيجة لذلك، تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة فقط من مباراتين، ليسجل حضوره في المركز الأخير بالمجموعة الأولى. هذا الوضع المعقد يجعل فرص الفريق في التأهل تحتاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة مع تركيز كبير على نتائج منافسيه.

1. الجولة الأولى: تعادل سلبي دون أهداف أمام إنتر ميامي.
2. الجولة الثانية: خسارة 2-0 أمام بالميراس.

إذا كان جمهور النادي الأهلي يراقب عن كثب جدول ترتيب مجموعته، فمن الواضح أن التحدي بات أصعب ما يمكن، لكن مباراة بورتو القادمة تحمل الفرصة الأخيرة للعودة، ذلك بالطبع إذا استعان الفريق بكامل قوته وموارده النفسية والفنية.

موعد مباراة الأهلي وبورتو

في مواجهة يرنو إليها محبو الكرة، يلتقي الأهلي المصري مع بورتو البرتغالي يوم الإثنين الموافق 24 يونيو الجاري، وهو اللقاء الذي سيحدد مصير الفريق المصري في هذه البطولة. تنطلق المباراة في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات. الأمر الذي يزيد من أهمية هذه المباراة هو أن الأهلي مطالب بتحقيق الفوز ولا شيء سوى الفوز إذا أراد الإبقاء على آماله قائمة بأي شكل من الأشكال.

الخسائر المالية للأهلي في البطولة

لم تقتصر خسائر كأس العالم للأندية للأهلي على الأداء الرياضي فقط، بل امتدت لتشمل الجانب المالي أيضًا. وفقًا لنظام جوائز الفيفا، يحصل الفريق الفائز في أي مباراة من دور المجموعات على 2 مليون دولار، بينما يمنح التعادل الفريق مليون دولار فقط. ومع ذلك، خرج الأهلي بنتيجة مالية ضعيفة للغاية.

بلغ إجمالي ما خسره الفريق ماديًا حوالي 3 ملايين دولار حتى الآن، وهو ما يعادل حوالي 152 مليون جنيه مصري. ومع مباراة واحدة متبقية في المجموعة، يجب أن تكون هناك جدية أكبر على كافة الأصعدة لكسب شيء ولو بسيط من هذه التجربة العالمية.

فرص الأهلي في التأهل

للوصول إلى الدور التالي، يحتاج الأهلي لعدة عوامل تصب في صالحه، منها تحقيق فوز كبير على بورتو، إلى جانب تعثر منافسيه المباشرين في الترتيب. هنا، لا يتعلق الأمر فقط بما يمكن للفريق المصري تحقيقه داخل الملعب، بل أيضًا بأداء الفرق الأخرى في الجولة الأخيرة.

• الفوز بفارق هدفين على الأقل لزيادة فرص التأهل.
• تراجع أداء الفرق المنافسة خلال الجولة الثالثة.
• استغلال أي تعثر من بورتو أو إنتر ميامي لتحقيق تقدم على مستوى النقاط.

بطبيعة الحال، سيعمل الجهاز الفني على دراسة نقاط الضعف والقوة لدى فريق بورتو البرتغالي، وهذا هو المفتاح الرئيسي لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة.

بينما تتزايد الضغوط على اللاعبين، يظل الدعم الجماهيري له قيمة كبيرة في لحظات مثل هذه، حيث إن أي انتصار محتمل يمكن أن يعيد البهجة ويجدد الآمال لعشاق النادي الأهلي. كيف ترى فرص الأهلي في مهمته الصعبة القادمة؟ شاركنا رأيك وتوقعاتك في التعليقات.