مروان عطية يكشف رأيه في خسارة الأهلي أمام بالميراس بسبب الطقس

شهدت المباراة التي جمعت بين النادي الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025 خسارة مؤلمة للمارد الأحمر بهدفين دون رد، وهي نتيجة أثارت الكثير من الحديث بين الجماهير والمحللين، كان من أبرزها تصريحات مروان عطية، لاعب الأهلي، الذي ناقش أسباب الخسارة والتحديات التي واجهها الفريق خلال اللقاء، بما فيها الطقس السيئ.

مروان عطية يتحدث عن تأثير الطقس السيء

في تصريحات أدلى بها عبر شاشة «أون سبورت»، أشار مروان عطية إلى تأثير الطقس السيئ الذي صادف المباراة الملعوبة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت أمريكا، وأوضح أن اللعب تحت هذه الظروف لم يكن بالأمر السهل على الإطلاق، ومع ذلك أكد اللاعب أن هذا لا يمكن أن يكون عذرًا للخسارة، الأمر الذي يُظهر تحليه بالمسؤولية تجاه الأداء والمجهود الذي بذله الفريق على الرغم من النتيجة.
لم يتوقف مروان عند مشكلة الطقس فقط، بل تحدث عن ضرورة التركيز والعمل الجماعي في المرحلة المقبلة لتحسين النتائج، وشدد على أهمية تحمل اللاعبين للمسؤولية في ظل وجود مدرب جديد، مما يعكس رغبة الفريق في تقديم الأفضل خلال المباريات القادمة.

عقبات أخرى تواجه الأهلي في البطولة

الخسارة أمام بالميراس ليست التحدي الوحيد الذي يواجه الأهلي حاليًا، إذ يغيب مروان عطية عن المباراة القادمة بسبب إيقافه نتيجة لحصوله على إنذارين، الأول كان في مباراة إنتر ميامي، والثاني أمام بالميراس، وهو ما يعني أن الفريق سيخسر أحد عناصره المهمة أمام بورتو في المباراة القادمة المقررة يوم الثلاثاء في تمام الساعة الرابعة فجرًا.
يتوجب على الأهلي إيجاد بديل لتعويض غياب مروان عطية خلال المباراة القادمة، خاصة أمام خصم بحجم بورتو الذي يُعد واحدًا من أقوى الأندية الأوروبية المدرّبة بشكل مميز، مما يزيد من تعقيد المهمة، ومع ذلك فإن اللاعبين يدركون تمامًا أن التركيز والحفاظ على الجماعية في الأداء هما مفتاحهم لتحقيق نتائج إيجابية.

كيفية استعداد الأهلي للمباراة المقبلة

بعد الهزيمة الأخيرة، اجتمع لاعبو الفريق للتحدث حول الأخطاء والعمل على تلافيها في المباريات القادمة، حيث أكد مروان عطية أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة في المنافسة العالمية التي تختلف تمامًا عن المواجهات المحلية.
تركز خطة الاستعداد بشكل أساسي على تحسين الانسجام بين اللاعبين في ظل القيادة الفنية الجديدة للفريق، بالإضافة إلى إعادة ضبط الجوانب التكتيكية التي واجهت صعوبات خلال المباراة الأخيرة، كما يقوم الجهاز الفني بوضع خطط تتناسب مع طبيعة المواجهة ضد بورتو، وهي مباراة تحتاج إلى مزيد من الصبر والعمل الدفاعي المنظم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

• تعزيز التعاون داخل الملعب لتشكيل قوة جماعية قادرة على حل مشاكل المباراة.
• تحليل منافسهم بورتو بشكل مكثف لتحديد نقاط ضعف يُمكن استغلالها.
• الاعتماد على بدائل قوية لتعويض الغياب، خاصة في خط الوسط.

التحلي بالروح القتالية والنظر إلى الأمام هما ما يجب أن يركز عليه الأهلي في المباراة القادمة، فمثل هذه البطولات تتطلب عملاً على كافة المستويات، ومن غير المستبعد أن يقدم الفريق أداءً ملفتًا إذا التزم بتلك القواعد واعتمد على إمكانياته والمواهب المتوفرة له.