اكتشف مميزات أول مدرسة لصناعة الفخار في مصر مدرسة الفواخير للتطبيقية

يلجأ العديد من الطلاب وأولياء الأمور إلى البحث عن بدائل الثانوية العامة 2025، خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام البكالوريا كبديل جديد للثانوية العامة، ومن أبرز هذه البدائل مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية، التي أصبحت تُعتبر وجهة مميزة لعشاق الحرف اليدوية وصناعة الفخار والخزف، في إطار تطوير التعليم الفني بمصر بمفاهيم عصرية ومتجددة.

ما هي مدارس التكنولوجيا التطبيقية؟

مدارس التكنولوجيا التطبيقية شكل جديد ومبتكر للتعليم الفني في مصر، حيث تستند هذه المدارس إلى معايير تعليمية حديثة تجعلها تنفرد عن المدارس الفنية التقليدية، وتُعد شراكة بين وزارة التربية والتعليم وعدد من الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، وهدفها الأول هو تحسين مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تقدم تدريبًا عمليًا وشهادات معتمدة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يفتح للطلاب آفاقًا واسعة في مجالات مهنية متنوعة.

كل ما تود معرفته عن مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية

مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية تُعد أول مدرسة فنية متخصصة في صناعة الخزف والفخار بمصر، وتمثل نموذجًا يُثري التعليم الفني باستهداف الحرف التراثية، مدة الدراسة ثلاث سنوات تُخصص السنة الأولى لدراسة فنون الخزف والفخار مع التدريب العملي داخل ورش مجهَّزة، أما في السنة الثانية، فيتعرف الطلاب على النقش والزخرفة أو الصب والتشكيل، لتطوير مهاراتهم العملية بشكل متكامل، وبالنهاية تساهم المدرسة في تخريج الكوادر القادرة على المساهمة في السوق المحلي والمنافسة عالميًا.

• أول مدرسة تستهدف مباشرةً صناعة الخزف والفخار لتأصيل الحرف اليدوية
• يبلغ عدد الطلاب بالسنة الأولى 43 طالبًا فقط لضمان جودة التعليم
• المناهج الدراسية مطابقة لمعايير الاتحاد الأوروبي لفتح أفق استكمال الدراسات العليا عالميًا
• فصول تعليمية مجهزة بأحدث التقنيات مع ورش ومعامل تُضاهي المعايير الدولية

مزايا مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية

من أبرز مميزات المدرسة أنها ليست فقط مكانًا للتعليم، بل أيضًا مزارًا سياحيًا يُعرف الزوار والصناع الأجانب بتراث الفخار المصري العريق، وبفضل موقعها داخل قرية الفواخير، يلتحم الطلاب بالحرفيين المحترفين للتعلّم منهم والاستفادة من خبراتهم العملية، كما تساهم المدرسة في إحياء الحرف التي كادت أن تندثر، ومن ثم تعزيز مكانة مصر كوجهة للحرف اليدوية عالميًا، الجدير بالذكر هو دور المدرسة في تعزيز التنمية الصناعية بمصر بما يتماشى مع “رؤية 2030”.

للالتحاق بمدرسة الفواخير، يجب أن يحصل الطالب على مجموع لا يقل عن 210 درجة بالشهادة الإعدادية، مع استثناء خاص يُمنح لأبناء العاملين في قرية الفواخير، وبالإضافة إلى التعليم الأكاديمي، يعمل الطلاب على مشاريع عملية تُعدّهم ليكونوا منتجين بمعايير عالمية، وتسعى المدرسة للحصول على اعتماد دولي يمكن خريجيها من استكمال تعليمهم الجامعي بالخارج، مما يبرزها كخيار تعليمي شامل وواعد.

مدرسة الفواخير ليست مجرد مكان للدراسة، بل تجربة تُعيد الربط بين الحداثة والأصالة، من خلال بناء أجيال جديدة تعيد إحياء تراث الفخار والخزف وتجريبه بأدوات عصرية، لذا فكّر في مشاركة هذه الفرصة مع من تنطبق عليهم الشروط للاستمتاع بمستقبل عملي وإبداعي في آنٍ واحد.