جرأة بن شرقي مثال يحتذى وليد صلاح الدين يوجه رسالة لمهاجمي الأهلي

شهدت مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025 أداءً استثنائيًا من الفريق البرازيلي، بينما افتقد الفريق المصري بعض الحماس المطلوب لهز شباك خصمه. في هذا السياق، جاءت تصريحات وليد صلاح الدين، نجم النادي الأهلي السابق، كمحاولة لتحفيز مهاجمي الفريق لتقديم مستويات أفضل، مشددًا على ضرورة وجود “جرأة هجومية” مستوحاة من أداء النجم أشرف بن شرقي الذي برز بشكل لافت خلال اللقاء.

رسائل وليد صلاح الدين لمهاجمي الأهلي بخصوص الجرأة الهجومية

عبر تصريحاته التلفزيونية، خاطب وليد صلاح الدين لاعبي خط الهجوم في النادي الأهلي، موضحًا أنهم بحاجة لتطوير الجرأة في اتخاذ القرارات داخل منطقة جزاء الخصم، مشيرًا إلى أنه أثناء مباراة بالميراس كانت الفرص الخطيرة تُحسب على أصابع اليد الواحدة. سلط وليد الضوء على أشرف بن شرقي كمثال للنجم الذي امتلك الجرأة وخلق فرصًا تحسب له، حيث تميز بقدرته على التقدم بالكرة، وإطلاق تسديدات قوية نحو المرمى، وصناعة تمريرات هجومية فعالة.

وأكد أن الأهلي كان بحاجة إلى تكثيف هجماته وتقليل التردد خاصة عندما كان الفريق متأخرًا بهدفين، موضحًا أن الاعتماد على المغامرة والخروج عن النص التكتيكي أحيانًا قد يصنع الفارق، خاصة ضد فرق قوية مثل بالميراس، حيث لا يمكن الاعتماد فقط على التمريرات الآمنة والاستحواذ السلبي.

الأداء الهجومي ودور أشرف بن شرقي في المباراة

أشاد وليد صلاح الدين بأداء أشرف بن شرقي خلال مشاركته في المباراة، حيث كان له بصمة واضحة في تحريك الهجوم. لفت النظر إلى أن أول تهديد حقيقي لمرمى بالميراس جاء عن طريق بن شرقي عندما استغل مهاراته الفردية وتصرف بثقة واستقلالية، سواء عبر التسديد مباشرة نحو المرمى أو بتمريرات صنعت فرصًا خطيرة. يرى وليد أن لاعبين مثل بن شرقي يمتلكون القدرة على كسر الخطط الدفاعية للخصم، وهو ما تفتقده بقية عناصر الخط الهجومي في الأهلي.

وأكد أن استمرار هذا النهج الهجومي سيعطي الأهلي فعالية أكبر في مشواره بالبطولة. وأضاف أن مشاركة لاعبين جريئين وأساسيين مثل أشرف بن شرقي قد تعزز من فرص الأهلي في تحقيق انتصارات بنتائج كبيرة، مما سيزيد من فرص التأهل، خاصة إذا ما نجح بالميراس في التغلب على خصمه إنتر ميامي.

خطط الفوز للأهلي: التركيز والتحولات الهجومية

لتجنب أداء متواضع مثل ذلك الذي ظهر في مباراة بالميراس، أوصى وليد صلاح الدين ببعض النقاط الأساسية التي يمكن أن تساعد الأهلي:

• تحفيز اللاعبين على التفكير الهجومي وعدم التردد في التسديد من مسافات بعيدة.
• إشراك لاعبين يتمتعون بالمهارة والجرأة مثل أشرف بن شرقي وأعطاؤهم دورًا أساسيًا في بناء الهجمات.
• تجنب التمريرات الآمنة البعيدة عن المرمى، والتركيز على التقدم نحو منطقة جزاء الخصم.
• إعداد خطة بديلة تعتمد على الضغط العالي واستغلال أخطاء دفاع الخصم.

لتطبيق هذه النقاط، يحتاج الجهاز الفني إلى مراجعة أسلوب اللعب وتحديد اللاعبين القادرين على التكيف والتجاوب مع متطلبات كل مباراة. من الضروري أن يدرك الفريق أن الفوز بنتائج كبيرة يتطلب عقلية مختلفة، تُوجه نحو تحدي الخصم بثقة وشراسة.

مقارنة أداء الأهلي وبالميراس في أرقام المباراة

الفريق | نسبة الاستحواذ | فرص التسجيل | التمريرات المؤثرة
—|—|—|—
الأهلي | 45% | 3 فرص | 4 تمريرات
بالميراس | 55% | 8 فرص | 9 تمريرات

هذا الجدول يُبرز بعض الفروق التي صبّت لصالح بالميراس، لا سيما في خلق فرص التسجيل وعدد التمريرات المؤثرة، ما يعكس أفضلية الفريق البرازيلي في السيطرة على مجريات اللعب.

بثقة وجرأة هجومية أعلى، يمكن للأهلي قلب موازين المباريات القادمة في البطولة. يمتلك الفريق عناصر مميزة قادرة على تقديم أداء يليق باسم النادي، وما يحتاجونه فقط هو الشجاعة في اتخاذ القرارات وعدم التردد في مواجهة الخصوم الأشد قوة. التحديات أمام الأهلي كبيرة، لكن بتوظيف الطاقات بشكل صحيح، قد تكون الفرصة سانحة للعودة بقوة إلى المنافسة.