فرصة ذهبية: عاشور يحضر تأسيس مؤسسة بيت مصر بمدينة الطلاب في باريس

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع التأسيسي لمؤسسة “بيت مصر” بالمدينة الجامعية الدولية في باريس، الحدث الذي يمثل خطوة هامة لدعم الطلاب المصريين المتواجدين في فرنسا. وتأتي هذه المشاركة على هامش زيارة رسمية إلى باريس، حيث شهدت الحملة المصرية لدعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب سكرتير عام اليونسكو، مما يعكس الجهود الدبلوماسية المصرية لتقديم قيادات بارزة في المؤسسات الدولية.

«بيت مصر» خطوة لدعم الطلاب المصريين في فرنسا

تهدف مؤسسة “بيت مصر” إلى خلق بيئة داعمة للطلاب المصريين الدارسين في فرنسا، حيث تُصنف كإحدى المؤسسات الفرنسية ذات النفع العام. يتزامن دعم هذه المؤسسة مع التوسع المتزايد في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، وهو ما جاء كنتيجة مباشرة للزيارة الرئاسية الفرنسية إلى القاهرة؛ مما أسفر عن توقيع عدد من اتفاقيات تعليمية تدعم التبادل الطلابي وتعزز تنمية القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين، خاصة أولئك الساعين لاستكمال دراساتهم العليا بالخارج.

أهم الشخصيات المشاركة في الاجتماع التأسيسي

شارك في الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والفرنسي، حيث ضم الوفد المصري الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، والسفير علاء يوسف، رئيس مجلس إدارة “بيت مصر”، إلى جانب مسؤولين أكاديميين بارزين. أما الجانب الفرنسي، فمثله السيد جون مارك سوفيه، رئيس المدينة الجامعية الدولية، ومارسيل بوشار، الرئيس السابق للمدينة. هذه المشاركة الرفيعة تعكس الدعم المؤسسي بين البلدين لتعزيز فرص الطلاب المصريين، مما يجعل “بيت مصر” نافذة لتوسيع أفق التعاون الثقافي والعلمي.

أبرز إنجازات المؤسسة وأهدافها المستقبلية

بدأت مؤسسة “بيت مصر” عملها رسميًا أوائل عام 2024، بعد سنوات من الجهود التحضيرية والمشاريع الإنشائية التي أشرف عليها الدكتور أيمن عاشور منذ انطلاق المشروع في 2017. تشهد المؤسسة اهتمامًا كبيرًا بالصيانة الدورية والإدارة التشغيلية لضمان توفير الخدمات للطلاب بأعلى معايير الجودة. ومن المتوقع أن تسهم المؤسسة في تحسين الحياة الأكاديمية للطلاب المصريين بفرنسا، عبر تقديم الدعم السكني والأكاديمي وتشجيع التفاعل الثقافي الدولي بينهم وبين طلاب من مختلف الدول الآخرين.

تعد مؤسسة “بيت مصر” إنجازًا حيويًا يعكس رؤية الدولة المصرية نحو تطوير التعليم العالي وتعميق شراكاتها الثقافية مع الدول الأخرى.