«تصريحات نارية» يحيى عطية الله يكشف موقفه من الرحيل عن الأهلي

يتجه الأنظار إلى مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية، والتي قد تكون الأخيرة للمغربي يحيى عطية الله مع القلعة الحمراء إذا ودّع الفريق البطولة من دور المجموعات. عطية الله، الذي تبلغ قيمته التسويقية حوالي 2 مليون دولار، لعب دورًا بارزًا منذ انضمامه للأهلي، حيث شارك في 22 مباراة، أحرز هدفًا واحدًا وصنع ثلاثة أهداف، وساهم بتتويج الفريق بالدوري المصري وكأس السوبر، فيما سبق له أن توّج بدوري أبطال أفريقيا مع فريقه السابق الوداد المغربي.

يحيى عطية الله وتجربته مع الأهلي

المعروف عن يحيى عطية الله أنه ظهير أيسر يمتاز بالقوة والمهارة، ولكن موسمه مع الأهلي لم يكن خاليًا من المتاعب. فقد بدأ بداية واعدة، لكن الإصابات التي تلاحقه بين الحين والآخر أثرت عليه من الجوانب الجسدية والمعنوية. مع ذلك، يصف تجربته مع الفريق بالإيجابية حتى الآن، مشيرًا إلى إعجابه بالنظام الإداري في النادي وروح الجماهير التي تملأ المدرجات دعمًا وتشجيعًا.

أبرز لحظات عطية الله في الأهلي كانت خلال مباراة كأس السوبر المصري، التي يرى أنها من أفضل المباريات التي خاضها مع الفريق، بينما كان السقوط في نهائي السوبر الأفريقي أحد أكثر اللحظات حزنًا بالنسبة له. الإصابة التي تعرض لها لم تكن مجرد عقبة جسدية كبيرة، بل كانت تحديًا نفسيًا أيضًا، خاصة عندما غاب عن بعض اللحظات الحاسمة في مسيرة الفريق.

تفاصيل الإعارة ومستقبل عطية الله

يحيى عطية الله انتقل إلى الأهلي في صفقة إعارة من نادي سوتشي الروسي الصيف الماضي، بشروط محددة تضمنت مبلغ إعارة قدره 250 ألف يورو، مع بند أحقية شراء بقيمة مليون و500 ألف يورو. مع اقتراب انتهاء إعارته بنهاية كأس العالم للأندية، لم يتضح بعد قرار إدارة الأهلي بشأن تفعيل بند الشراء أو البحث عن خيارات بديلة.

وفي تصريحات أخيرة، أعرب اللاعب عن رغبته في مواصلة مشواره مع الأهلي، مشيرًا إلى وجود عروض أخرى على الطاولة من أندية مختلفة، لكنه يفضل البقاء في القلعة الحمراء بفضل الاستقرار والنظام الاحترافي الذي يميز الفريق. هذه الرغبة تلقي بالكرة في ملعب الإدارة، التي لم تعلن حتى الآن رأيها النهائي في مستقبله.

مواجهة مرتقبة وأرقام مهمة

الأيام القليلة المقبلة تحمل تحديًا كبيرًا للأهلي، إذ يستعد الفريق لمواجهة بورتو البرتغالي في مباراة قد تكون حاسمة لتحديد مصيره في البطولة. يحتل الأهلي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، بعد تعادله الافتتاحي مع إنتر ميامي وهزيمته أمام بالميراس البرازيلي. فيما يلي جدول يوضح ترتيب المجموعة:

يسعى الأهلي لتحقيق الانتصار للبقاء في المنافسة، خاصة أن بورتو يحتل المركز الثالث بفارق أهداف ضئيل جدًا. مباراة الفريق المقبلة تعد فرصة ذهبية للاعبين للتعويض والعودة إلى المنافسة، بينما يحتاج عطية الله لتقديم أداء قوي لتثبت جدارته بالبقاء في الفريق.

• البحث عن نقاط القوة للضغط على دفاعات الخصم.
• التعامل مع المواقف الهجومية بشكل متوازن وتجنب فقدان الكرة.
• استغلال خبرة بعض اللاعبين الكبار والجماهير للاستمرار في المنافسة.

على ملعب ميتلايف، يتجه التركيز نحو تحقيق نتيجة إيجابية تقلب الموازين، فيما يُتوقع أن يقدم عطية الله أداءً مميزًا، خاصة بعد ظهوره بشكل قوي خلال مواجهة بالميراس رغم الخسارة. لا شك أن الأنظار ستكون شاخصة على النجم المغربي في هذه المباراة وما إذا كان ذلك وداعًا أخيرًا أم بداية جديدة.