رد ناري من هند الضاوي على تغريدة صحفي الكيان الموجهة للمصريين ماذا قال؟

في الأيام القليلة الماضية، تصدرت الصحفية “هند الضاوي” المشهد الإعلامي بعد انتشار فيديو يجمعها بصحفي الكيان المحتل “إيدي كوهين”، وهي تواجهه بحزم وقوة في نقاش سياسي اتسم بالحدة. هذا الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، أثار جدلاً واسعاً وسط المتابعين. الكلمة المفتاحية حاضرة هنا، حيث يظهر بوضوح أن جرأة هند الضاوي قوبلت بإشادة واسعة من الشعب المصري، الذين اعتبروها نموذجاً يُحتذى به في الردود القوية والمواقف الواضحة.

كيف لقبت الصحفية هند الضاوي بـ”الملكة المصرية”؟

منذ أن ظهر الفيديو الذي يوثق المواجهة، انتشر وصف “الملكة المصرية” بين المصريين والعرب لوصف الصحفية هند الضاوي. السبب يعود إلى أسلوبها القوي في المناظرة، حيث أحرجت الخصم بعد أن حاول استدراجها إلى نقاش غير موضوعي. أثبتت بحديثها المدروس وقوة حجتها أنها قادرة على التصدي لأي محاولة للتضليل أو الجدال العقيم. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أن الردود التي انهالت على الصحفي من المتابعين جاءت داعمة وبقوة لها، خاصة بعدما انتشرت تغريدته التي حاول فيها تهديد المصريين بعبارة “الدنيا دولاب والزمن دوار”، ما أشعل المشاعر وزاد من تعاطف الناس مع هند الضاوي التي بصمت اسمها في ذاكرة الجميع بموقفها الاستثنائي.

لماذا جمع فيديو هند الضاوي هذا الزخم الكبير؟

السبب في اهتمام الجميع بفيديو الصحفية هند الضاوي يعود إلى عدة عوامل. أولاً، هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أيدولوجيات ومواقف صحفية من ممثلي الكيان المحتل. ثانياً، أسلوبها المتزن والواضح جعلها محط احترام الكثيرين، فهي لا تنساق للعواطف المبالغ فيها أو الانفعال الذي قد يُضعف الحجة. ثالثاً، النقاش كان حقيقيًا وعميقًا، حيث دافعت هند الضاوي عن مصر والدول العربية مستخدمة دلائل دامغة. أما عن مدى تأثير الفيديو، فقد أصبح حديث الساعة ودفع الكثيرين للبحث والتعرف أكثر على هذه “الملكة المصرية”، ما يعكس الصدى الواسع الذي وصل إليه الفيديو.

ما وراء تغريدات الصحفي ومحاولته الاستفزاز؟

رداً على الفيديو المنتشر، خرج الصحفي بتغريدة مثيرة للجدل على منصة “إكس”، مُستخدماً لهجة تهكمية عندما قال “إلى المصريين الشامتين… الدنيا دولاب والزمن دوار”، وكأنها محاولة لاستفزاز المصريين الذين عبّروا عن فخرهم بهند. هذا النوع من الردود أثار موجة من السخرية بين المصريين، حيث اعتبروه دليلاً على الموقف الضعيف الذي ظهر به خلال الحوار، وحاول آخرون التفاعل معه بمقاطعه من النقاش نفسه لإظهار الفارق بين الأسلوبين. من جهة أخرى، يُرجح أن أسلوب استفزازه جاء كرد فعل يغطي على الإحراج الذي لحق به، خاصة بعد أن طرح الصحفي “أحمد الدخاخني” تعليقاً كوميدياً قال فيه إن الخصم “لم يستطع تجاوز الصفعة الكلامية”.

الجوانب البارزة في مسيرة هند الضاوي

يمكننا أن نستعرض أهم مراحل مسيرة الصحفية هند الضاوي لفهم سر قوتها وتأثيرها. الجدول التالي يلخص أهم المحطات في مشوارها:

لا شك أن الصحفية هند الضاوي أثبتت في ذلك الحوار الأخير كفاءتها كمحترفة في عالم الإعلام والسياسة، حيث يرتبط اسمها الآن بالشجاعة والوضوح، مما جعلها ملهمة لكثيرين يطمحون إلى تحقيق مثل هذه الجرأة في الحوارات والنقاشات الصعبة.