جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يبدو متفائلًا للغاية حيال كأس العالم 2030 الذي سيُقام بتنظيم مشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال. في تصريح حديث أدلى به عبر موقع “فيفا”، لم يُخفِ إنفانتينو انبهاره بالتقدم الرياضي الذي أحرزته إسبانيا سواء في كرة القدم للرجال أو السيدات، مشددًا على الثقة الكبيرة التي يضعها في قدرة هذه الدول على تقديم بطولة استثنائية تُخلَّد في ذاكرة عشاق كرة القدم.
تاريخ إسباني حافل في استضافة بطولات كرة القدم
الحديث عن إسبانيا يعني الحديث عن دولة متمرسة في عالم كرة القدم، لكن الملفت أن البلاد لم تستضف أي بطولة ضخمة تحت إدارة “فيفا” منذ كأس العالم لكرة الصالات عام 1996. وأكثر من ذلك، آخر مرة شهدت فيها إسبانيا بطولة عالمية كانت كأس العالم 1982، حيث تنافست آنذاك 24 فريقًا فقط مقارنة بالعدد الأكبر الذي تشهده النسخ الحديثة. ومع ذلك، فإن خبرتها القديمة والبنية التحتية المتطورة تجعلها لاعبًا أساسيًا في هذا الحدث المنتظر.
ولا يمكن تجاهل الريادة الإسبانية في العقدين الأخيرين على مستوى كرة القدم، من خلال منتخبات تألقت عالميًا سواء في فئة الرجال أو السيدات. هذه الأرضية الصلبة دفعت إنفانتينو للتأكيد على أن إسبانيا ستقود هذا الحدث بالشراكة مع المغرب والبرتغال لتقديم تجربة فريدة تضفي طابعًا احتفاليًا على الذكرى المئوية لكأس العالم.
مساهمة المغرب والبرتغال في تنظيم كأس العالم 2030
قد يهمك مواعيد نارية.. تعرف على جدول مباريات الزمالك في دوري نايل مع افتتاح المواجهة ضد المصري البورسعيدي
ورغم أن إسبانيا تشكل القوة الكبرى في هذا التحالف الثلاثي، إلا أن للمغرب والبرتغال أدوارًا محورية لا تقل أهمية. المغرب الذي يتمتع بخبرة واسعة في استضافة البطولات القارية، أظهر مرارًا رغبته القوية وطموحه لاستضافة الأحداث الرياضية الضخمة، كما أن موقعه الجغرافي يُعدّ نقطة قوة كونه يربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية.
البرتغال من جهتها تُكمل الطابع الأوروبي لهذا التعاون، فهي معروفة بشغفها الكبير بكرة القدم ونجاحاتها المتتالية على مستوى المنتخبات. ستكون هذه البلدان الثلاثة جاهزة لمنح الجماهير كأس عالم يجمع بين الطابع الأوروبي والإفريقي، ويحتفي بالتنوع الثقافي والتلاحم الرياضي.
- إسبانيا: تقدم ملاعب متطورة وخبرة رياضية عريقة.
- المغرب: مزيج من البنية التحتية الحديثة وروح الضيافة الأفريقية.
- البرتغال: شغف كروي يمتزج مع التاريخ الثقافي العريق.
أهمية الذكرى المئوية لكأس العالم
كأس العالم 2030 ليس كأي نسخة سابقة من البطولة، بل يحمل طابعًا تاريخيًا فريدًا كونه يصادف الذكرى المئوية لانطلاق أول نسخة من البطولة العالمية في 1930. تحت هذا السياق، يخطط “فيفا” لجعل هذا الحدث بمثابة احتفال يليق بوصول كرة القدم إلى هذه المرحلة المتقدمة من التطور العالمي، خاصة في ظل الشعبية الجارفة التي اكتسبتها اللعبة عبر العقود.
وفيما يلي جدول بسيط يوضح المحطات الرئيسية لتنظيم هذه البطولة الاستثنائية:
البلد المستضيف | نقطة القوة | سنة آخر استضافة عالمية |
---|---|---|
إسبانيا | بنية تحتية متطورة وخبرة رياضية | 1996 |
المغرب | قربه الجغرافي من أوروبا وتنوعه الثقافي | لم يستضف بطولة “فيفا” |
البرتغال | شغفها الكروي وملاعبها المتقدمة | لم تستضف بطولة “فيفا” |
هذا الدمج الفريد للخبرات والإمكانيات سينعكس بشكل واضح في الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية لكأس العالم 2030. ما يجعل الجميع متحمسين لرؤية كيف ستُدار بطولة تجمع بين ثلاث قارات وتمزج بين الثقافات الأوروبية والإفريقية، وهي فرصة لا تتكرر إلا نادرًا في تاريخ كرة القدم.
عاجل: عطل مفاجئ فى شبكات فودافون الاتصالات والإنترنت والمستخدمون في انتظار توضيح وموعد عودة الخمة
«نتائج فورية» نتائج الثالث المتوسط 2025 بالاسم والرقم الامتحاني متاحة الآن عبر موقع نتائجنا
استبعاد برج العرب من المنافسة.. كاف يعلن الملاعب المعتمدة لبطولات الأندية الإفريقية
«فرصة اليوم» أسعار الدولار والعملات الأجنبية تتغير وفقا لتحديث البنك الأهلي
تطور جديد في شراكة القطاعين العام والخاص.. كيف سيغير وجه المشاريع الجديدة؟
«تغيرات مباغتة» سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء وأثرها على السوق المحلي
«تفاصيل هامة» موعد مباراة بيراميدز وبتروجت في الدوري المصري
سفيرة مصر في أنجولا تدعم منتخب السلة في بداية مشواره بالأفروباسكت 2025