سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد 22 يونيو 2025 يتغير في السوق والبنوك

استقر سعر الدولار في العراق اليوم الأحد 22 يونيو 2025 مقابل الدينار العراقي، وذلك وفقًا لبيانات البنك المركزي التي أكدت ثبات السعر في القنوات الرسمية، بينما شهدت السوق الموازية تقلبات واضحة، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة زيادة الطلب غير الرسمي المرتبط بالتطورات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، ما ساهم في رفع نشاط السوق الموازية بعدة محافظات عراقية.

سعر الدولار في العراق اليوم الأحد 22 يونيو 2025 مقابل الدينار العراقي

شهد الدولار في العراق استقرارًا في البنوك الرسمية، حيث تراوح سعر البيع النقدي بين 1305 دنانير و1310 دنانير لسعر التحويلات الخارجية، هذا الاستقرار يدعمه البنك المركزي الذي يواصل توفير الدولار بانتظام لجميع التعاملات الشرعية. يعد سعر السوق الرسمي مرجعًا لمعظم المصارف التي تعتمد تسعيرًا ثابتًا للدولار، في حين يساهم ذلك بسيولة نقدية مستقرة للجمهور.

فيما يلي جدول يبين أسعار صرف الدولار في المصارف العراقية:

يعكس هذا الجدول التزام البنوك المحلية بتسعير موحد يهدف إلى خلق حالة من الاستقرار بين المتداولين والمستثمرين بمختلف محافظات العراق، بما يضمن شفافية وحوكمة التعاملات الرسمية.

سعر الدولار في السوق الموازي في العراق اليوم الأحد 22 يونيو 2025

في السوق الموازية، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الأحد 22 يونيو 2025 حيث تراوح بين 1423 إلى 1433 دينارًا للدولار الواحد، هذا الصعود اللافت يعود إلى زيادة الطلب في السوق السوداء من قبل أطراف تسعى للحصول على العملة الأجنبية بعيدًا عن القنوات الرسمية، خاصة في المناطق الحدودية المعروفة بازدهار عمليات تهريب العملات.
من أوجه أخرى، تستمر التوترات السياسية الإقليمية في فرض تأثيرها السلبي على استقرار السوق الموازية في العراق، إذ إن التحديات الأمنية والسياسية تعزز الطلب على العملة الصعبة لدوافع تجارية أو حتى ادخارية.

توقعات سعر الدولار في العراق اليوم الأحد 22 يونيو 2025 في ظل المتغيرات

وسط التطورات الأخيرة، أكد البنك المركزي العراقي عزمه على الحفاظ على سعر الصرف الرسمي للدولار عند معدلاته الحالية من خلال مواصلة عمليات الضخ المستمرة عبر القنوات الشرعية، ويرى خبراء الاقتصاد أن السوق الموازية ستبقى تشهد تقلبات طفيفة، لا تتجاوز اختلافات تصل إلى 5 دنانير عن المعدل الإقليمي المطروح، بما يعكس حالة من التحوط في مواجهة الأزمات السياسية والجيوسياسية التي ما زالت تُلقي بظلالها على حركة الاقتصاد العراقي.

يبقى الحفاظ على استقرار سعر الدولار في السوق الرسمية أساسيًا لتهدئة التوترات المالية في الأسواق العراقية، إلى جانب دور البنك المركزي في تعزيز التدفقات النقدية للحد من التذبذب.