تحديث سعر الدولار في بداية تعاملات البنوك المصرية اليوم الأحد 22 يونيو 2025

استقر سعر الدولار أمام الجنيه في بداية التعاملات المصرفية اليوم الأحد 22 يونيو 2025، حيث يواصل الدولار الأمريكي تسجيل أداء قوي فوق حاجز 50 جنيهًا، مما يعكس استقرار السوق المالي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، ويظل سعر الدولار مثار اهتمام متزايد بين المتعاملين والمستثمرين في البنوك المصرية هذا الأسبوع.

سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم

في بداية تعاملات الأحد، بلغ أعلى سعر صرف للدولار الأمريكي في السوق المصرفي المصري 50.65 جنيه للشراء و50.75 جنيهًا للبيع، وهو السعر المُسجل في عدة بنوك مثل مصرف أبو ظبي الإسلامي، بينما جاء بنك نكست في المركز الثاني بسعر 50.61 جنيه للشراء و50.71 جنيه للبيع، مع ثبات السوق نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة.

أما أقل سعر للدولار أمام الجنيه المصري فتم تسجيله في بنك التنمية الصناعية عند 50.07 جنيه للشراء و50.17 جنيه للبيع، ويتوسط هذا التفاوت متوسط سعر تداول الدولار في معظم البنوك مثل البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي وبنك القاهرة، حيث بلغ 50.60 جنيه للشراء و50.70 جنيه للبيع، مما يوفر مرونة للمتعاملين في اختيار البنك الذي يناسب احتياجاتهم.

سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري

استقر سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الأحد في البنك المركزي المصري ضمن المستويات المعتادة، بينما أظهرت العملات الأجنبية الأخرى أداءً متنوعًا مقابل الجنيه المصري، وجاءت الأرقام كالتالي:

تشمل القائمة أيضًا العملات الرئيسية الأخرى، مثل اليوان الصيني الذي سجل سعر صرف يتراوح بين 7.03 جنيه للشراء و7.05 جنيه للبيع، ويُظهر هذا التنوع ثباتًا نسبيًا يعكس استقرار السياسة النقدية وتأثيراتها الإيجابية.

جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية لعام 2025

أصبحت مواعيد اجتماعات لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري لعام 2025 محور الاهتمام للعديد من المستثمرين والمتعاملين، كونها تعطي إشارات مباشرة لمستقبل أسعار الفائدة وسعر الصرف، وتستعد اللجنة لعقد الاجتماعات القادمة في التواريخ المحددة:

• 10 يوليو
• 28 أغسطس
• 2 أكتوبر
• 20 نوفمبر
• 25 ديسمبر

هذه الاجتماعات تُعد فرصة لوضع خطط اقتصادية مستدامة تتماشى مع الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى مواجهة أي تقلبات محتملة في سوق الصرف أو رأس المال.

استمرار استقرار سعر الدولار فوق 50 جنيهًا يعزز الثقة في الاقتصاد المحلي، لكنه يطرح تساؤلات حول التأثيرات المستقبلية لهذا السعر على حركة السوق والعلاقات الاقتصادية العالمية، بما يضمن فهمًا أعمق للفرص القادمة.