متى تبدأ غرة المحرم لعام 1447 هـ وبداية العام الهجري الجديد

موعد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1447 هـ يترقب المسلمون حول العالم تحديد موعد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1447 هـ الذي يتميز دائمًا بجو من الإيمان والفرح إذ يشهد هذا اليوم بداية تقويم هجري جديد ويعدّ إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع العاملين في الدولة للاحتفال بالذكرى الخالدة للهجرة النبوية.

غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1447 هـ

يبدأ تحديد موعد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري من خلال استطلاع هلال الشهر الجديد والذي عادة ما تقوم به دور الإفتاء والجهات المعنية في مختلف الدول الإسلامية يوم 29 من شهر ذي الحجة، وبناءً على الحسابات الفلكية فإن إطلالة العام الهجري 1447 هـ ستكون يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025، ويدوم الهلال بعد الغروب في سماء مكة لمدة 20 دقيقة بينما يبقى ظاهرًا في سماء القاهرة 27 دقيقة بعد غروب الشمس

تشمل فترات بقاء الهلال في باقي المحافظات المصرية مدة تتراوح بين 21 و29 دقيقة، أما في المدن والعواصم العربية والإسلامية فتتراوح ما بين دقيقة واحدة إلى 36 دقيقة ما يجعل بداية العام الهجري الجديد معتمدة بشكل رئيسي على وضوح هلال المحرم في أفق تلك المناطق.

استطلاع هلال شهر المحرم 2025

تستعد دار الإفتاء المصرية والمراصد الفلكية لرصد هلال شهر محرم لعام 1447 هـ مباشرة بعد حدوث الاقتران، حيث تشير الدراسات الفلكية إلى وقوع الاقتران في تمام الساعة الثانية عشرة و33 دقيقة ظهرًا بتوقيت القاهرة يوم الأربعاء 25 يونيو 2025 الموافق 29 ذي الحجة 1446 هـ

تستند هذه الرؤية الفلكية إلى عوامل دقيقة تتعلق بموقع القمر بالنسبة للشمس، ويتم تأكيدها من خلال مشاهدات بالعين المجردة أو باستخدام الأدوات العلمية المناسبة ما يجعلها الأساس العلمي لتحديد غرة الشهر الهجري الجديد كما تعد الرؤية الشرعية الركيزة الأهم التي تعتمدها الهيئات الدينية في إصدار إعلانها الرسمي حول موعد بداية العام الهجري.

إجازة رأس السنة الهجرية 1447 هـ

تحظى مناسبة رأس السنة الهجرية بمكانة خاصة في مصر والدول الإسلامية باعتبارها بداية تقويم قمري جديد، وبحسب تصريحات رسمية من الحكومة المصرية التي يترأسها الدكتور مصطفى مدبولي، سيتم منح العاملين بالقطاعات الحكومية والخاصة إجازة مدفوعة الأجر يوم الخميس 26 يونيو 2025

تتزامن هذه المناسبة الدينية مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة التي تحمل دلالات عظيمة في التاريخ الإسلامي كما أنها فرصة للمسلمين لاستذكار قيم الإخلاص والصبر التي جسدها النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه خلال هجرتهم من مكة إلى المدينة.

يجدر الذكر أن العام الهجري الجديد لا يقتصر على كونه مناسبة دينية فقط بل يشكل مناسبة اجتماعية مفعمة بالفرح والتهاني بين المسلمين، إذ يُعد بداية جديدة مليئة بالطموحات والآمال لتجديد الطاقة الروحية والعملية لدى الأفراد حيث تمثل ذكرى الهجرة النبوية إطارًا يعزز قيم التضحية وروح التعاون والدعم بين أفراد المجتمع.