تأثير الضربات الأمريكية يظهر بوضوح على البورصة المصرية مع بداية التعاملات

صدى الضربات الأمريكية يصل إلى مؤشرات البورصة المصرية، إذ شهدت بورصة مصر تراجعاً حاداً مع بداية تعاملات اليوم، عقب التحركات العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران التي وقعت فجراً، حيث هبط المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.53% إلى مستوى 29,786 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX70 بنسبة 1.25%، فيما شهد مؤشر EGX100 هبوطاً بنسبة 1.44%، مسجلاً بداية سلبية حادة.

تأثير الضربات الأمريكية على مؤشرات البورصة المصرية

الأحداث السياسية الدولية تؤثر بشكلٍ مباشر على الأداء الاقتصادي للأسواق العالمية والمحلية، وهذا ما شهدته البورصة المصرية تحديداً مع بداية تعاملات اليوم الأحد، حيث أظهرت المؤشرات الثلاثة الأساسية (EGX30 وEGX70 وEGX100) هبوطاً واضحاً، وجاء ذلك انعكاساً للضربات الأمريكية المفاجئة على إيران. وقد تسبب هذا التراجع في انخفاض رأس المال السوقي بمقدار 29 مليار جنيه ليسجل 2.120 تريليون جنيه مقارنة بـ2.149 تريليون جنيه عند سعر الفتح، مما يشير إلى موجة تخارج من قبل المستثمرين خلال الساعات الأولى من الجلسة.

كيف تأثرت العملات وسوق الصرف المحلي بالأحداث

مع بداية اليوم، لوحظ استقرار ملحوظ في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري رغم الأحداث الدولية المؤثرة. وأظهرت البنوك المحلية أعلى سعر للدولار عند 50.90 جنيه للشراء و51 جنيهاً للبيع، وهذه الأرقام تشير إلى ثبات سوق الصرف حتى الآن برغم تقلبات البورصة. ولكن، يظل الوضع تحت الرصد الدقيق من قبل المستثمرين لتقييم تداعيات الأحداث الجيوسياسية العالمية على استقرار العملات الوطنية وتأثيرها اللاحق على السياسات المالية.

التراجع في مؤشرات البورصة: تحليل الأرقام ودلالاتها

الهبوط الحاد في المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية اليوم جاء على الشكل التالي:

• نسبة تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بلغت 1.53% ليصل إلى 29,786 نقطة.
• سجل مؤشر EGX70، المخصص للأسهم الصغيرة والمتوسطة، هبوطاً بنسبة 1.25%.
• كما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.44%.

أما خسائر رأس المال السوقي فقد بلغت نحو 29 مليار جنيه، مما يمثل واحدة من أكبر التراجعات اليومية في الفترة الأخيرة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى حالة الذعر بين المتداولين بعد الأنباء الواردة عن التصعيد العسكري.

إن انخفاض هذه المؤشرات بشكل متزامن يعكس أثر الأخبار العالمية المفاجئة على قرارات المستثمرين، الذين يميلون إلى الخروج من الأسواق في ظل أي حالة من عدم اليقين السياسي أو الأمني.

الأيام المقبلة ستكشف عن مدى قوة السوق المصري في استعادة الاستقرار، خاصة أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة مضطربة تزيد من صعوبة التنبؤ.