الفيفا يكشف استراتيجيته للتعامل مع الطقس في أمريكا أثناء مونديال 2026

مع دخول بطولة كأس العالم للأندية أسبوعها الثاني، يعاني المشجعون واللاعبون في الولايات المتحدة من تأثيرات الطقس الصيفي المعقد، إذ شهدت أربعة مباريات خلال أربعة أيام تأخيرات ملحوظة وصلت أحيانًا إلى ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية، هذه التحديات المناخية ليست جديدة على الولايات المتحدة، لكنها أصبحت محور اهتمام البطولة نظرًا لتكرارها وتأثيرها على جدول المباريات.

تأثير الطقس الصيفي على بطولة كأس العالم للأندية

الطقس الصيفي في الولايات المتحدة يثير دائمًا تحديات كبيرة خلال شهري يونيو ويوليو، حيث تأتي الحرارة الشديدة والعواصف الرعدية المفاجئة كجزء من دورة الطبيعة، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تعقيد الأوضاع في المدن المضيفة للبطولة كما حدث في لوس أنجلوس مع درجات حرارة مرتفعة جدًا وأورلاندو التي شهدت عواصف رعدية، هذه الظواهر المناخية تعد أمرًا مألوفًا لسكان الولايات المتحدة ولكنها تترك أثرها الكبير على التحضيرات والأداء في مباريات كرة القدم.

خطط الطوارئ للتعامل مع الظروف الجوية

لتجنب أي تأثير سلبي على منافسات كأس العالم للأندية، وضعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية استراتيجيات وخططًا تفصيلية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتتضمن هذه الخطط دراسة الظروف الجوية في كل مدينة من المدن الإحدى عشرة التي ستستضيف البطولة، بهدف حماية اللاعبين والجماهير وضمان استمرارية المنافسات بأمان، تشمل الخطط توفير خبراء أرصاد جوية في كل مدينة لضمان التعامل السريع والفعّال مع الظروف الجوية غير المتوقعة.

• وضع خطط الطوارئ بالتعاون مع الفيفا.
• تعيين خبراء أرصاد جوية في المدن المستضيفة.
• إجراء توقعات دقيقة للطقس لتحليل المخاطر.
• التعامل مع تقلبات الطقس بشكل فوري وسريع.

الدروس المستفادة والاستعداد لكأس العالم 2026

ما يشهده العالم في بطولة كأس العالم للأندية حاليًا يعد بمثابة مقدمة لما قد تواجهه بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة، الجغرافيا الواسعة للدولة تعني أن المناطق المختلفة ستشهد توزيعًا متباينًا لتحديات الطقس، ففي شرق جبال روكي تشهد المناطق عواصف رعدية منتظمة، بينما ينشأ نسيم البحر على سواحل فلوريدا مسببًا تقلبات مناخية قد تؤثر على المباريات، الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية بالتعاون مع الفيفا، تضع الآن أولويات لمواجهة هذه الظروف في المستقبل القريب.

كأس العالم للأندية يظهر مرة أخرى مدى تعقيد التحديات المناخية خلال البطولات الرياضية الكبرى، إن استعداد المنظمين لمواجهة هذه الظروف يعكس التزامهم بضمان سلامة جميع الأطراف المشاركة في البطولة.