الراجحي يعلن عن إطلاق “منصة المهارات الوطنية”.. خطوة قوية لتمكين شباب السعودية في سوق العمل!

أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي عن إطلاق “منصة المهارات الوطنية” التي تهدف إلى تمكين القوى العاملة السعودية وتطوير مهاراتها لتواكب متطلبات المستقبل؛ المنصة الجديدة تعتبر خطوة استراتيجية لتحسين جودة التدريب، وتوسيع قاعدة المواهب الوطنية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي لتحسين مسارات التعلم.

الراجحي يعلن عن إطلاق “منصة المهارات الوطنية”

منصة المهارات الوطنية تهدف إلى تسهيل وصول الشباب السعودي إلى مهارات المستقبل التي يتطلبها سوق العمل، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية عالية الجودة تتناسب مع التوجهات الحديثة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي؛ كما تساهم المنصة في سد الفجوات المهارية على مستوى عالمي من خلال توفير برامج اعتماد مهني، وتوسيع فرص تدريب المواهب الوطنية في أكثر من 160 دولة حول العالم.

• تمكين القوى العاملة السعودية بتقديم برامج تدريبية مبتكرة
• استفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين مسارات التعليم والتدريب
• فتح أبواب الفرص العالمية لمواهب المملكة عبر برامج الاعتماد المهني

التحديات والفرص التي تواجهها منصة المهارات الوطنية

الراجحي أشار إلى أن الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يؤديان إلى تغييرات جذرية في سوق العمل بحلول عام 2030؛ حيث ستختفي العديد من الوظائف التقليدية، مما يتطلب تجهيز القوى العاملة بمجموعات مهارية جديدة؛ كما أكد الوزير أن أكثر من 92 مليون وظيفة ستكون قديمة بحلول عام 2030، وأن هناك فجوة مهارية عالمية تتطلب تفاعل سريع ومواكبة لاحتياجات السوق.

1. إيجاد حلول للتحديات الناتجة عن الأتمتة والذكاء الاصطناعي
2. سد الفجوة بين المهارات الحالية والمتطلبات المستقبلية
3. إعادة تأهيل القوى العاملة لتمكينها من التكيف مع التغيرات التكنولوجية

دور “منصة المهارات الوطنية” في تطوير التعليم والتدريب

منصة المهارات الوطنية تلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل تطوير المهارات الضرورية للأفراد، خاصة في المجالات التي تحتاج إلى تخصصات متقدمة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي؛ الوزير الراجحي أكد أن الشهادات التقليدية لم تعد كافية للولوج إلى الفرص المهنية، حيث يبحث أصحاب العمل الآن عن القوى العاملة التي تتمتع بالخبرة العملية الحقيقية، وهذا ما توفره المنصة من خلال مسارات تدريبية متقدمة.

وفي إطار تعزيز التوظيف المحلي، تم إطلاق برنامج “وعد” للتدريب الوطني، الذي يهدف إلى توفير أكثر من مليون فرصة تدريبية في مرحلته الأولى، ويستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية في مرحلته الثانية؛ بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برامج تدريبية خصيصًا للنساء، حيث تخطت الأرقام المستهدفة بنسبة 20%؛ هذه المبادرة تأتي في إطار دعم “منصة المهارات الوطنية” لإعداد الشباب لمستقبل أكثر ابتكارًا.