«فرصة حقيقية» ماذا يحتاج الأهلي اليوم للتأهل لدور الـ 16 بكأس العالم للأندية

تقلصت فرص النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية بعد النتائج الأخيرة بالجولة الثانية من المجموعة الأولى، حيث تلقى خسارة موجعة أمام بالميراس بهدفين دون رد، فيما انتصر إنتر ميامي على بورتو بنتيجة 2-1، ما غيّر ترتيب المجموعة وجعل تأهل الأهلي للدور التالي مشروطًا بتحقق سيناريوهات محددة وصعبة.

تعقد موقف الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية

شهد النادي الأهلي هزيمة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي خلال الجولة الثانية، مما جعله في موقف حرج ضمن المجموعة الأولى، فالنادي أصبح مُطالبًا بتحقيق الفوز في مباراته القادمة دون أي تعثر، في حين ذهبت كفة إنتر ميامي إلى الأعلى بفوزه المهم على بورتو البرتغالي، الذي ألحق بالأهلي صعوبة في محاولة استكمال مشواره بالبطولة. التحديات الحالية تستوجب تقديرًا دقيقًا للمباراة القادمة.

ما تحتاجه الأهلي للصعود إلى الدور المقبل

تأهل الأهلي إلى دور الـ16 لن يتحقق إلا من خلال سيناريوهات دقيقة تعتمد على انتصاره ومساهمة نتائج الفرق الأخرى، فلكسر عقدة دور المجموعات، ينبغي أن تتحقق بعض النتائج المحسوبة في مباريات الجولة الأخيرة، وهنا السيناريوهات المتاحة:

• فوز الأهلي على بورتو بفارق 3 أهداف كاملة، وخسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدف وحيد.
• تحقيق الأهلي الفوز بفارق هدفين على بورتو، على أن يخسر إنتر ميامي بنتيجة فارق هدفين أمام بالميراس.
• فوز الأهلي بأي هامش، حال هزيمة إنتر ميامي بفارق 3 أهداف أو أكثر أمام نظيره بالميراس.

إن تحقيق أي من هذه السيناريوهات سيضع الأهلي في صدارة أو وصافة المجموعة، بالتالي ضمن الفرق المؤهلة للدور التالي، ورغم ذلك تبقى الفرص مشروطة بانكسار كتيبة إنتر ميامي، ما يزيد من صعوبة المهمة.

ميعاد المباراة وآمال الجماهير

يجري اللقاء الحاسم للنادي الأهلي أمام بورتو يوم الثلاثاء 24 يونيو، في تمام الرابعة صباحًا بتوقيت القاهرة على ملعب ميتلايف في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، بينما تقام مباراة بالميراس وإنتر ميامي في نفس التوقيت، مما يخلق حالة من الترقب الجماهيري الكبير، إذ يرتقب عشاق الأهلي بفارغ الصبر هذه اللحظات التي ستحدد مسار الفريق في البطولة.

تنتظر الجماهير هذه المباريات بفارغ الصبر، آملة في أن يعود الأهلي إلى المسار الصحيح بمساندة كبيرة من جماهيره المخلصة التي تعودت على أوقات حافلة بالإنجازات، ويبقى الأمل حاضرًا لتحقيق المطلوب للتأهل.