شوف الخير: الأورمان تدعم 2585 أسرة بأسوان بمشروعات التمكين الاقتصادي

في إطار جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، تسعى جمعية الأورمان إلى تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة أسوان من خلال مشروعات التمكين الاقتصادي. بدعم مباشر من مديرية التضامن الاجتماعي، نجحت الجمعية في توفير مشاريع تنموية لأكثر من 2585 أسرة، شملت مجالات متنوعة مثل الخياطة، النجارة، الحدادة، والمحلات التجارية، مما عزز الاستقلال المادي لهذه العائلات.

مشروعات التمكين الاقتصادي ودورها في أسوان

تركز جمعية الأورمان على تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الأسر على استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي. تشمل هذه المشاريع توزيع أدوات ومعدات حرفية، وتمويل ورش صغيرة تُدار من قبل الأسر المستفيدة، إضافة إلى دعم المحلات التجارية. تهدف هذه الجهود إلى مساعدة الأسر على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير دخل ثابت يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية. وفي إطار هذا النهج، يتم إجراء أبحاث اجتماعية دقيقة للتأكد من توفير الدعم للفئات الأكثر استحقاقًا.

التعاون بين الأورمان ومحافظة أسوان

شهدت محافظة أسوان تعاونًا وثيقًا بين جمعية الأورمان والجهات المحلية لضمان تنفيذ مشروعات التمكين بنجاح. تعمل الجمعية بالشراكة مع مديرية التضامن الاجتماعي في المحافظة، مستجيبة لتوجيهات القيادة السياسية التي تركز على تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية. تمتاز هذه الجهود بتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الاقتصادية مثل البطالة، حيث توفر المشاريع فرص عمل مجدية تسهم في تحسين حياة المواطنين. ويتم تيسير هذه المشروعات من خلال إزالة أي عقبات قد تعيق تنفيدها، بالشراكة مع الجمعيات الأهلية المحلية.

دور جمعية الأورمان في التنمية الوطنية

لا يقتصر دور جمعية الأورمان على محافظة أسوان، فقد تمكنت الجمعية من تسليم أكثر من 215 ألف مشروع تنموي في محافظات مختلفة، مما جعلها واحدة من أبرز مؤسسات المجتمع المدني في مصر. وتعكس هذه المشاريع رؤية متكاملة للقضاء على الفقر والتهميش الاجتماعي، حيث تهدف إلى تحقيق شمولية التنمية الاقتصادية والبشرية. يعزز هذا النجاح قاعدة بيانات الجمعية التي تم تحديثها بشكل دوري لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

تعد مشروعات التمكين الاقتصادي التي تنفذها جمعية الأورمان بمثابة نموذج يحتذى به لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، حيث تساهم في تحسين حياة الفقراء والأسر التي تحتاج إلى دعم اقتصادي، إضافة إلى دورها الفعّال في خفض معدلات الفقر وإتاحة فرص عمل مستدامة.