«حرارة ورطوبة» الطقس اليوم في القاهرة يصل لذروته بدرجات تصل إلى 35

طقس اليوم 23 يونيو 2025 يحمل لنا أجواءً تتفاوت بين الحار والشديد الحرارة في مختلف أنحاء مصر، بينما السواحل الشمالية ستحظى بجو مائل للحرارة، أما خلال الليل والصباح الباكر فستكون الأجواء معتدلة ومريحة، مع ارتفاع واضح في نسب الرطوبة مما يزيد من الإحساس بدرجات الحرارة الفعلية بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.

توقعات الطقس في مصر اليوم 23 يونيو 2025

الطقس اليوم يتميز بارتفاع نسب الرطوبة، مما يجعل الشعور بدرجات الحرارة أعلى من المتوقع، ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين الحار والشديد الحرارة خاصة في المدن الداخلية، في حين تخف وطأة الحرارة على السواحل الشمالية مع أجواء تميل للحرارة مصحوبة برطوبة واضحة، كما أنه من المنتظر ظهور شبورة مائية صباحية على شمال البلاد بما في ذلك القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة ووسط سيناء، مما قد يؤثر مؤقتًا على مستوى الرؤية.

ومع زيادة نسبة الرطوبة على مدار اليوم، ستتأثر الملاحة البحرية بشكل طفيف نتيجة اضطراب الرياح بشواطئ مطروح والعلمين والإسكندرية، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 50 إلى 60 كيلومترًا في الساعة، بينما من المنتظر أن يبلغ ارتفاع الأمواج من 2 إلى 3.5 مترًا، مما يجعل من الضروري توخي الحذر خلال الأنشطة البحرية.

درجات الحرارة المتوقعة بالمحافظات المصرية

تأتي درجات الحرارة المختلفة متباينة اليوم بين مدن مصر، مع توضيح الفارق بين الحرارة الصغرى خلال الليل والعظمى خلال النهار، ويبين الجدول التالي بعض البيانات الخاصة بمناطق مختارة:

الارتفاع في درجات الحرارة بكل من قنا وأسوان يشير إلى طقس شديد الحرارة بهذه المناطق، في حين تبقى السواحل الشمالية مثل الإسكندرية ومطروح أقل حرارة، مما يجعلها وجهة لطيفة للراغبين في الابتعاد عن حرارة المدن الأخرى.

نصائح لمواجهة الطقس الحار والرطب

مع ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة المتزايدة، يُنصح باتباع النصائح التالية للبقاء آمنًا خلال هذا اليوم:

• الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة خاصةً خلال فترة الظهيرة
• ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة لتقليل تأثير الحرارة
• شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب
• تفادي الأنشطة البدنية الشاقة في النهار
• الحذر أثناء القيادة بسبب الشبورة المائية وتأثيرها على الرؤية الصباحية

مصرح بأن هذا اليوم يأتي ضمن الأيام التي تستدعي الحذر، سواء بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو ضعف ظروف الملاحة البحرية، بينما يبقى التناسق بين درجات الحرارة في الأنحاء المختلفة مؤشرًا على استمرار التأثيرات الموسمية.