«تعزيز التعاون» وزير قطاع الأعمال يؤكد حرص مصر على توطيد العلاقات مع أفريقيا وأمريكا

وزير قطاع الأعمال يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي مع أفريقيا والولايات المتحدة، حرصت مصر في الآونة الأخيرة على تكثيف جهودها لتعزيز التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية والولايات المتحدة، ويأتي ذلك في إطار رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي على المستوى الإقليمي والدولي؛ وقد ظهر هذا الحرص واضحًا من خلال مشاركة المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في افتتاح الدورة السابعة عشر من قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي أقيمت في العاصمة الأنجولية لواندا، بحضور قادة دول ومستثمرين وخبراء اقتصاديين من أنحاء العالم.

أهمية قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية وانعكاسها على التعاون الاقتصادي

تُعتبر قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية منصة محورية لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، حيث تأتي هذه النسخة تحت شعار: «مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية»، وتسعى القمة للتأكيد على أهداف تشمل تعزيز التجارة والاستثمار، وتوفير بيئة حاضنة للفرص الاقتصادية بين الطرفين، كما تركز على قطاعات أساسية مثل الطاقة، التعدين، البنية التحتية، الزراعة، وتكنولوجيا المعلومات، مما يجعلها نقطة انطلاق أساسية لجذب اهتمام المستثمرين وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

وأشار المهندس محمد شيمي خلال تصريحاته الرسمية إلى حرص مصر على اغتنام هذه الفرص، عبر التركيز على تعميق الروابط الاقتصادية مع الدول الأفريقية والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن استضافة أنجولا لهذه القمة جاءت تتويجًا لدورها الرائد في دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين القارة وشركائها الدوليين.

دور مصر في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة الإقليمية

تتجلى رؤية مصر في تعزيز التعاون الاقتصادي مع أفريقيا والولايات المتحدة من خلال مشاركتها الفعالة في المنصات الدولية الكبرى مثل قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، وتمثل هذه الفعاليات فرصة لتعميق الحوار البنّاء بين الدول وتبادل الخبرات، مع تسليط الضوء على الإمكانات والفرص الاستثمارية التي توفرها الأسواق المحلية والإقليمية.

وأكد الوزير شيمي على ضرورة استثمار الإمكانات الهائلة داخل القارة الأفريقية لتحقيق التنمية الشاملة، ودعم جهود التكامل بين الدول بما يعزز الاقتصاد المشترك، كما أشاد بالمشاركة البناءة للهيئات والشركات الكبرى في القمة، والتي من شأنها أن تفتح آفاق جديدة لعلاقات اقتصادية أكثر استدامة ونموًا.

أنشطة القمة والفرص المتاحة للمستثمرين

شهدت الدورة السابعة عشر من القمة برنامجًا غنيًا يتضمن موائد مستديرة، جلسات حوارية، ومعارض، إلى جانب لقاءات مباشرة بين الشركات والوزراء من مختلف الدول المشاركة، ومن خلال هذه الفعاليات، تَعَهّدت القمة بتوفير بيئة داعمة لرواد الأعمال، المستثمرين، والمصرفيين لتدارس أوجه التعاون والتوسع في الأسواق الناشئة.

• تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والبنية التحتية.
• تعزيز التجارة الإقليمية والدولية عبر التعاون المباشر بين الحكومات والمؤسسات.
• إتاحة منصة للحوار المتكامل بين الشركات العالمية والأفريقية لتوحيد الجهود المشتركة.
• تحفيز استثمارات رأس المال من الشركات الأمريكية نحو الأسواق الأفريقية لتعزيز التنمية.

تواصل مصر، بقيادة وزير قطاع الأعمال، تعزيز جهودها لبناء جسور التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول شركاء التنمية، مستغلةً منصات عالمية مثل قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية لتحقيق التكامل والنمو المستدام، وتدعيم المصالح المشتركة مع الدول الأفريقية والولايات المتحدة.