شو رأيك!.. دعمًا للعمل الخيري: نقيب المهندسين بيزور مستشفى «الناس» مع وكيلا النقابة

زار المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، مستشفى “الناس للأطفال” برفقة الدكتور هشام سعودي والدكتور أحمد البدوي، وكيلَي النقابة. جاءت هذه الزيارة تلبيةً لدعوة المستشفى، بهدف التعرف على الخدمات الطبية المقدمة للأطفال. شملت الجولة التفاعل مع الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى، والاطلاع على إمكاناتها الكبيرة والتحديات التي تواجهها، ما يبرز التزام النقابة بدعم المشروعات الإنسانية والمجتمعية.

دور مستشفى الناس للأطفال في العمل الخيري

تعد مستشفى الناس واحدة من أبرز المشاريع الإنسانية بمصر، إذ توفر خدمات طبية عالية الجودة بالمجان للأطفال. تأسست المستشفى عام 2019 على يد رجل الأعمال خميس عصفور، وتعمل تحت إدارة مؤسسة الجود الخيرية. منذ افتتاحها وحتى اليوم حققت المستشفى إنجازات لافتة في عدة تخصصات، تشمل جراحة قلب الأطفال والكبار، وعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والحروق، والسكري، وطب حديثي الولادة، في إطار التزامها الكامل بتقديم خدمات متقدمة دون تكلفة للمرضى غير القادرين.

الزيارة ودعوة لدعم مستشفى الناس

شملت زيارة نقيب المهندسين تفقد أقسام المستشفى التي تضم أكثر من 557 سريرًا، و10 غرف عمليات، و140 وحدة رعاية مركزة، و4 وحدات للقسطرة القلبية، و48 عيادة خارجية. وألقى المهندس طارق النبراوي كلمة خلال زيارته أشاد فيها بجهود المستشفى في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن المؤسسات الخيرية مثل مستشفى الناس تعد شريكًا أساسيًا في صناعة مستقبل مستدام ورعاية صحية متميزة. ووجه دعوة مفتوحة لكل فئات المجتمع لدعم هذا الصرح الخيري، معتبرًا أن أي تبرع يمثل خطوة نحو إنقاذ حياة الأطفال والمساهمة في بناء مستقبلهم.

مرافق مستشفى الناس الطبية ودورها في المنطقة

بمساحة تتجاوز 30 ألف متر مربع، تُعد مستشفى الناس الأكبر من نوعها في المنطقة العربية وإفريقيا بطاقة استيعابية تصل إلى 600 سرير. وتمتاز بأحدث التجهيزات الطبية في العالم، التي تساعد على تقديم خدمات طبية متقدمة في عدة تخصصات، خصوصًا جراحات القلب للأطفال التي تسد فجوة كبيرة في النظام الصحي. ويعتمد نجاح المستشفى على استقطاب أفضل الكوادر الطبية من أطباء وفنيين وممرضين، الذين يقدمون رعاية متكاملة وفق المعايير الدولية.

تختتم الزيارة بإهداء الهدايا للأطفال المرضى، ورغبة النقابة في فتح آفاق شراكة مع المستشفى لتعزيز دورها في تحسين الرعاية الصحية، في رسالة تجمع بين الإنسانية والتخصص الطبي، لتعزيز الأمل في قلوب الأطفال.