عصير البرتقال… خطر خفي في الطقس الحار
في مفاجأة مثيرة للجدل، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيرًا يشير إلى ضرورة تجنب تناول عصير البرتقال عند مواجهة موجات الحر الشديدة، حيث أثبتت الدراسات أن هذا العصير يتسبب في تفاقم الشعور بالعطش بدلاً من منحه الترطيب المطلوب، ما يلفت الانتباه إلى ضرورة اختيار السوائل بعناية للحفاظ على توازن الجسم.
لماذا يُعد عصير البرتقال خيارًا سيئًا في الأجواء الحارة؟
مقال مقترح رسوم متغيرة.. تعرف على تفاصيل مصروفات البرامج الخاصة بجامعة الأزهر مقارنة بكبرى الجامعات لعام 2025
موجات الحر ليست مجرد درجة حرارة مرتفعة، بل تحمل تأثيرات مباشرة على صحة الجسم، حيث تفقد أجسامنا كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق والحاجة إلى الترطيب، إلا أن عصائر الفاكهة، وعلى رأسها عصير البرتقال، قد تأتي بنتائج عكسية، إذ تحتوي هذه العصائر على نسب عالية من السكريات التي تُضعف قدرة الكلى على الحفاظ على الترطيب، كما أنها تُسبب تسريب السوائل من خلايا الجسم بشكل أسرع.
أوضحت الدراسات أن شرب عصير البرتقال عند ارتفاع الحرارة يتسبب في زيادة العطش بدلاً من تخفيفه، وهذه الحقيقة الصادمة قد تكون غير معروفة للكثيرين ممن يفضلون تناوله باعتباره مشروبًا صحيًا، وهنا تظهر الإشكالية في فهم علاقة العصائر بموجات الحر وتأثيراتها السلبية على الجسد.
الماء هو الخيار المثالي للترطيب: كيف نبقى آمنين؟
بدلًا من الاعتماد على عصير البرتقال خلال موجات الحر، توصي الوكالات الصحية الدولية بتناول المياه كخيار أساسي وصحي للمحافظة على توازن السوائل، فالماء لا يحتوي على سكريات أو عوامل تزيد من تفاقم الجفاف، كما يمكن تنويع السوائل من خلال الخيارات الصحية الأخرى مثل:
- الحليب قليل الدسم، إذ يُعد غنيًا بالترطيب والقيم الغذائية
- مشروبات الفاكهة المخففة، بشرط تقليل نسبة السكريات المضافة
- الشوربات الباردة مثل المرق الخفيف للحصول على المعادن الضرورية
- الشاي الأخضر المثلج غير المحلى كبديل منعش وصحي
كل هذه البدائل تساهم في منح الجسم الترطيب اللازم دون الإضرار بتوازنه المائي في ظل الظروف المناخية القاسية.
نصائح بسيطة لفئات أكثر عرضة للجفاف
مقال مقترح تسجيل مستمر.. انضم الآن إلى البرنامج المتخصص بالملكية الفكرية بجامعة حلوان وحقق فرص تفوق مهنية جديدة
لا شك أن موجات الحر تُشكل خطرًا متزايدًا على بعض الفئات العمرية، مثل الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط، حيث يواجه هؤلاء صعوبة في الإحساس بالعطش، ما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف، لهذا السبب يُوصى باتباع النصائح التالية:
- مراقبة لون البول بشكل يومي، فاللون الأصفر الباهت يعني توازنًا جيدًا للسوائل
- تشجيع الأطفال على شرب الماء بشكل منتظم حتى لو لم يشعروا بالعطش
- تهيئة أجواء المنزل بخفض درجات الحرارة باستخدام المراوح أو المكيفات
- تقليل تناول الأغذية المالحة والمقلية التي ترفع نسبة فقدان السوائل
العوامل | التأثيرات |
---|---|
عصائر الفاكهة السكرية | تُفاقم الشعور بالعطش |
الماء | يحافظ على توازن السوائل دون تأثير سلبي |
الحليب قليل الدسم | يزود الجسم بالعناصر الغذائية ويرطب |
تبقى الوقاية المفتاح الأساسي لتفادي آثار موجات الحر، لذا الالتزام بشرب الماء بشكل منتظم، والابتعاد عن المشروبات المحلاة على غرار عصير البرتقال، هو السبيل للحفاظ على سلامتنا وصحتنا خلال الأجواء القاسية.
حقك متفوتش الحدث.. بث مباشر مباراة الجونة ومودرن سبورت اليوم في كأس مصر
موعد ظهور نتيجة الصف الثالث الإعدادي في الإسكندرية 2025 الترم الثاني برقم الجلوس فور ظهورها
«لغز محير» نفوق عشرات الدلافين في سقطرى ما الأسباب الحقيقية؟
«صراع دموي» قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين بمدينة غزة جريمة حرب مكتملة الأركان
موعد عرض الحلقة 195 من “المؤسس عثمان” وتردد القنوات الناقلة – اكتشف التفاصيل الآن!
ترشيد استهلاك الكهرباء في الصيف: خطوات بسيطة لتقليل الفاتورة