«ارتفاع قياسي» طقس اليوم والرطوبة تصل إلى 90% تعرف على المناطق المتأثرة

طقس اليوم.. الرطوبة تصل إلى 90% على بعض المناطق، وهو ما يُحدث فارقًا كبيرًا في الإحساس بحرارة الطقس، حيث أن الرطوبة العالية تُقلل من تبخر العرق، مما يزيد الشعور بالحرارة، وتؤثر بشكل كبير على النشاط البدني وراحة الأفراد خاصة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة. وتختلف تأثيرات الرطوبة حسب المنطقة ودرجات الحرارة السائدة.

الرطوبة وتأثيرها على الطقس ودرجة الحرارة المحسوسة

تُعد الرطوبة عاملًا أساسيًا في إدراكنا للطقس ودرجة الحرارة، إذ تسهم بشكل مباشر في رفع الإحساس بالحرارة عن الدرجات الفعلية المُعلنة، حيث أكدت هيئة الأرصاد الجوية على ضرورة متابعة درجات الحرارة المحسوسة إلى جانب المُعلنة، خاصة خلال فصل الصيف، بسبب تأثير امتداد منخفض الهند الموسمي. نتيجة ذلك، يمكن أن تكون الفروقات بين الحرارة الفعلية والمقاسة واضحة للغاية، ما يلزم اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الإجهاد الحراري.

درجات الرطوبة اليوم في مختلف المناطق

تختلف نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة المحسوسة بين مناطق مصر بشكل ملحوظ، بحيث:

• القاهرة الكبرى: تصل نسبة الرطوبة العُظمى إلى 80% والصغرى إلى 35%، مما يؤدي إلى ارتفاع الإحساس بدرجات الحرارة بشكل ملحوظ.
• السواحل الشمالية الغربية: تُسجل الرطوبة أعلى مستوياتها حيث تصل النسبة العُظمى إلى 90% والصغرى حوالي 50%.
• الوجه البحري ومدن القناة: تبلغ نسبة الرطوبة العُظمى نحو 85% والصغرى 40%، مما يُبرز شعور الحرارة المرتفع أثناء النهار.
• شمال الصعيد: تصل نسبة الرطوبة العُظمى إلى 40% والصغرى عند 25%، مع طقس جاف عمومًا.

فيما يلي جدول يوضح مقارنة بين نسبة الرطوبة في مختلف المناطق:

نصائح للتعامل مع ارتفاع نسب الرطوبة

إن ارتفاع نسب الرطوبة يتطلب اتباع بعض النصائح لحماية الأفراد من الإجهاد الحراري والشعور بالضيق، مثل:

• تجنب التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة لفترات طويلة.
• الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب السوائل بكثرة، خاصة الماء.
• ارتداء ملابس خفيفة وذات ألوان فاتحة تساعد في التهوية.
• استخدام المراوح أو أجهزة التكييف لتقليل الشعور بالرطوبة العالية.
• تجنب الأنشطة البدنية المكثفة في أوقات الذروة.

في ختام اليوم، يمكن القول أن تأثير الرطوبة ليس فقط ظاهرًا في إحساسنا بالطقس، بل يمتد أيضًا إلى جودة حياتنا اليومية وراحتنا، مما يجعل متابعة النشرات الجوية أمرًا ضروريًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل التأثيرات السلبية للرطوبة العالية.