«فرصة استثنائية» مدارس البريد تفتح باب التقديم للطلاب بهذه الشروط

“مدارس البريد” باتت كلمة شائعة هذه الأيام بين المواطنين عقب ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول فتح باب التقديم لها، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه الأنباء. أكدت الهيئة القومية للبريد أن كل تلك الأخبار عارية من الصحة، وقالت في بيانها الرسمي إن مدارس البريد تم إلغاؤها منذ سنوات، ليضع بذلك حدًّا للشائعات المنتشرة.

حقيقة فتح باب التقديم لـ”مدارس البريد”

الحديث عن مدارس البريد جاء على أثر انتشار مزاعم عبر الإنترنت تفيد بفتح باب القبول، ولكن الهيئة القومية للبريد وضّحت أن مدارس البريد لم تعد قائمة منذ فترة طويلة، وأكدت أنه لا توجد أي مؤسسات تعليمية تابعة لها بنفس الاسم، مشيرةً إلى إلغائها تمامًا مع عدم وجود خطط مستقبلية لإعادتها، كما شددت الهيئة على ضرورة الرجوع إلى مصادرها الرسمية للتأكد من أي أخبار تخص أنشطتها.

ومن الجدير بالذكر أن الترويج لمثل هذه الأخبار من دون تحرٍ دقيق قد يسبب حالة من البلبلة وإثارة للجدل، لذلك دعت الهيئة إلى تحمل المسؤولية في نشر المعلومات من خلال أخذها من مصادر معتمدة فقط.

خدمة توصيل مستندات التجنيد

في سبيل مواكبة خطط الدولة للتحول الرقمي ضمن رؤية مصر 2030، أطلقت الهيئة القومية للبريد خدمة جديدة تهدف إلى تسهيل الحصول على مستندات التجنيد الرسمية من دون ضرورة التوجه إلى مكاتب أو مقار التجنيد، وهي خدمة مبتكرة جاءت بالتعاون بين إدارة التجنيد والتعبئة والهيئة القومية للبريد.

تتيح هذه الخدمة للمواطنين استلام المستندات المتعلقة بالتجنيد، بما يشمل:

• شهادات الإعفاء النهائي
• نماذج التجنيد المختلفة مثل (7 جند، 2/3 جند)
• مستندات صغار السن

ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة عبر التسجيل مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لإدارة التجنيد والتعبئة، وهو ما يعزز مستويات الراحة لكافة أفراد المجتمع، ويوفر الوقت والجهد الذي كان يُهدر في الذهاب إلى مقار التجنيد.

أهمية التحقق من الأخبار قبل تداولها

لضمان الحقيقة ومواجهة زيف المعلومات، أكدت الهيئة القومية للبريد على أن هناك ضرورة ملحّة لتحرّي الدقة قبل تداول أي أخبار ترتبط بخدماتها أو أنشطتها، ولذا فإنه على المواطنين دائمًا الرجوع إلى القنوات الرسمية للتأكد، لا سيما وأن الشائعات قد تتسبب في إضاعة الوقت والجهد والتأثير سلبًا على الرأي العام.

جدير بالتذكير أن الهيئة تلتزم بتقديم كافة المستجدات للمواطنين من خلال بيانات واضحة في وسائلها الرسمية، وفي هذا الإطار نقدم مقارنة بين طرق الاستعلام الرسمية وغير الرسمية حول الخدمات:

الشائعات مثل تلك المتعلقة بـ”مدارس البريد” هي دليل على أهمية الوعي الإعلامي، ولمواجهة ذلك يجب الاعتماد فقط على المصادر الموثوقة لتجنب الجدل وضمان توافر المعلومة الصحيحة.