«تقنية مبتكرة» هاتف iPhone 18 يقدم أداء أسرع مع كفاءة مذهلة في استهلاك الطاقة

تشير التقارير إلى أن هاتف iPhone 18، المتوقع إطلاقه في المستقبل القريب، سيقدم تقنية تصنيع 2 نانومتر الرائدة التي طورتها شركة TSMC خصيصًا لمعالِجه الجديد. وتم الإعلان عن أن هذه التقنية ستدمج مع تكنولوجيا تغليف مبتكرة، مما يعزز من أداء الجهاز العام ويقلل من استهلاك الطاقة، حيث أن المصنع خصص خطوط إنتاج مخصصة لشركة أبل بالفعل.

iPhone 18 وتقنية تصنيع 2 نانومتر: قفزة نوعية في الأداء

من المتوقع أن تستخدم شريحة A20 الجديدة الخاصة بـ iPhone 18 تقنية تصنيع 2 نانومتر، والتي تتميز بكفاءة عالية في الأداء، فهذه التقنية جاءت لتعكس التقدم الملحوظ في صناعة أشباه الموصلات، وستستبدل تغليف InFO التقليدي المستخدم في الإصدارات السابقة مثل InFO، بتكنولوجيا تغليف WMCM التي تسمح بدمج عدة شرائح داخل حزمة واحدة، مما يحسن الأداء ويجعل الأجهزة أقل سمكًا مع كفاءة استهلاك طاقة متميزة.

وفيما يلي أبرز الفوائد التي توفرها هذه التقنية الحديثة:

• تحسين أداء العمليات الرئيسية لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات.
• تقليص استهلاك الطاقة بدرجات ملحوظة.
• إمكانية جعل الأجهزة أرفع وأكثر خفة.
• زيادة سرعة الاتصال بين شرائح النظام لتحسين الكفاءة الإجمالية.

تغليف WMCM ودوره في تحسين أداء iPhone 18

يُعدّ تغليف WMCM نقلة كبيرة مقارنة بطريقة InFO التقليدية، فبينما تتيح طريقة InFO دمج المكونات كذاكرة الوصول العشوائي (DRAM) داخل التغليف بجانب وحدة المعالجة المركزية، تأتي WMCM لتدمج شرائح متعددة في حزمة متطورة، مما يتيح تنوعًا وظيفيًا أكبر وأداءً أسرع، ومع هذه التقنية، يمكن إضافة معالجات تسريع مخصصة داخل الإطار الواحد لتعزيز الكفاءة في معالجة التطبيقات المتطلبة والطاقة.

وهذا الجدول يوضح المقارنة بين التغليف التقليدي InFO والتغليف المطور WMCM:

شركة TSMC وخططها لإنتاج الشرائح المتطورة

أعلنت شركة TSMC عن خططها لإنتاج شرائح بمعمارية 2 نانومتر، حيث تستهدف بدء الإنتاج الضخم بحلول أواخر عام 2025، وتشير التقارير إلى أن شركة أبل ستكون العميل الأول الذي سيحصل على هذه الشرائح، وهو ما يعزز شراكتها مع TSMC ويدعم تطوير أجهزتها المستقبلية، وتتميز شرائح 2 نانومتر عن الإصدار السابق بزيادة الكفاءة في استهلاك الطاقة وتقليل حجم المعالجات مما يزيد من إمكانية تصميم أجهزة أكثر مرونة وجاذبية.

من خلال هذه الخطوة، تستعد أبل لإحداث تغيير جذري في صناعة الهواتف الذكية، حيث أن الانتقال إلى تقنية 2 نانومتر لن يقدم فقط أداءً محسنًا، بل سيسمح أيضًا بابتكار تصميمات جديدة أخف وأكثر أناقة تدعم احتياجات المستخدمين المتطورة باستمرار.