شوف المفاجأة: زيلينسكي وبايدن سببوا كارثة كبيرة بأزمة أوكرانيا حسب ترامب

تحدث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن الأزمة الأوكرانية، محملاً كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مسؤولية السماح باندلاع هذه الحرب الخطيرة. واعتبر ترامب أنها “حرب بايدن” وليست حروبًا تولدت خلال إدارته، مؤكدًا أن الأمور كان من الممكن تفاديها لو لم يتم السماح باندلاع هذا النزاع.

ترامب: زيلينسكي وبايدن مسؤولان عن بدء الحرب في أوكرانيا

ترامب أشار بوضوح إلى أن الرئيس زيلينسكي والرئيس بايدن يتحملان المسؤولية المباشرة عن السماح بانطلاق هذا الصراع الدامي، مؤكدًا أن كلاهما فشل في منع هذه الكارثة التي وصفها بـ”المهزلة” على الساحة السياسية والعسكرية الدولية. وأكد ترامب أنه، خلال فترة ولايته، لم يكن هناك أي تهديد بتصعيد عسكري بين روسيا وأوكرانيا، حيث حافظت إدارته على الاحترام والتوازن مع القادة العالميين، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما حال دون وقوع حوادث مشابهة.

موقف ترامب من الانتخابات والحرب المروعة

أوضح ترامب أن الانتخابات الرئاسية في عام 2020، والتي وصفها بأنها “مزورة”، كانت نقطة فارقة أثرت بالسلب على استقرار السياسة الخارجية الأمريكية. وأردف قائلاً إن هذه الانتخابات غير النزيهة أسهمت في تأجيج الأوضاع دوليًا، ما أدى لاندلاع الحرب المروعة في أوكرانيا. وأكد أن أولويته الآن هي إيجاد حلول فورية لوقف العنف والصراع الدامي الذي يودي بحياة الآلاف ويتسبب في دمار شامل للبنية التحتية في كلا البلدين.

انتقادات زيلينسكي للسياسة الأمريكية

في سياق متصل، تعرض الرئيس زيلينسكي بدوره للسياسة الأمريكية، منتقدًا ما وصفه بـ”لهجة الحوار الدافئة” بين الولايات المتحدة وروسيا، التي قال إنها تأتي على حساب بلاده. وشدد زيلينسكي على أن الإدارة الأمريكية تفتقر إلى موقف موحد لدعم أوكرانيا في مواجهتها مع روسيا، ما يترك كييف أمام أعباء هائلة على الأصعدة العسكرية والاقتصادية والإنسانية.

علي الرغم من اختلاف الرؤى الدولية، إلا أن الجميع يقر بأهمية البحث عن حلول عاجلة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.