حقك تعرف: سعر الدولار اليوم 14-4-2025.. الأخضر يكسر حاجز الـ51 جنيهًا

شهد سعر الدولار اليوم في مصر، الإثنين 14 أبريل 2025، انخفاضًا أمام الجنيه المصري في نهاية التعاملات داخل البنوك المصرية. تأتي هذه التغييرات ضمن تطورات السوق الاقتصادية التي تشهدها مصر حاليًا، حيث يترقب المواطنون والتحليلات الاقتصادية تأثيرات العرض والطلب على سعر صرف الدولار في المستقبل القريب، مما تسبب بحالة استقرار ملحوظة في البنوك الرسمية.

سعر الدولار اليوم في البنك المركزي

سجل سعر الدولار اليوم في مصر داخل البنك المركزي حوالي 50.93 جنيه للشراء و51.06 جنيه للبيع، مما يشير إلى استقرار السوق الرسمي. على الجانب الآخر، بلغ السعر في البنوك الرئيسية مستويات متقاربة؛ ففي البنك الأهلي المصري سجل الدولار 50.97 جنيه للشراء و51.07 جنيه للبيع، أما بنك مصر فقد جاء السعر عند 50.95 جنيه للشراء و51.05 جنيه للبيع؛ دوافع هذا التراجع تنبع من زيادة الاحتياطي النقدي وتحسن الأداء الاقتصادي في مصر.
كما سجل بنك القاهرة سعر الدولار عند 50.95 جنيه للشراء و51.05 جنيه للبيع، في حين أظهرت بيانات بنوك أخرى كالـ CIB وبنك الإسكندرية ومصرف أبوظبي أرقام مشابهة، مما يعكس اتجاهًا عامًا نحو التوازن في الأسعار بين مختلف الجهات المصرفية الرسمية.

سعر الدولار في السوق السوداء

بالرغم من إشارات الاستقرار في السوق الرسمية، شهد سعر الدولار اليوم في السوق السوداء تراجعًا ملحوظًا نتيجة لتزايد المعروض داخل البنوك. تم دعم هذا الانخفاض بارتفاع صافي الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى أكثر من 47 مليار دولار، علاوة على تعزيز الثقة في الجهاز المصرفي الرسمي. كما أن مسألة تداول الدولار خارج القنوات الرسمية باتت تتلاشى تدريجيًا؛ الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على استقرار السوق عمومًا خلال المرحلة الراهنة.

هل سيشهد سعر الدولار ارتفاعًا في 2025؟

يتساءل العديد من المتابعين: "هل يمكن أن يزداد سعر الدولار اليوم في مصر لاحقًا؟". التحليلات المتوفرة حاليًا ترى أن السياسة الحكومية نحو دعم مرونة سعر الصرف، بالإضافة إلى تدفق تحويلات المصريين بالخارج وانتعاش أسواق العملات الأجنبية، يجعل الارتفاع غير مطروح بقوة في الوقت الراهن. هذا يعني أن السوق قد يحافظ على استقرار نسبي خلال الأشهر المقبلة، وذلك في حال استمرار المؤشرات الحالية الإيجابية واستقرار السوق العالمي.

في النهاية، يبرز التوجه العام نحو دعم التعامل الرسمي داخل السوق المصرفي، ما ساهم بتقليص الدور الذي كانت تلعبه السوق السوداء بالسابق؛ الاستقرار الحالي يعزز التوقعات بمواصلة الثبات النسبي دون تقلبات حادة تؤثر على النشاط الاقتصادي في السوق المصرية.