“دوام لو عطلة؟”.. مجلس الوزراء العراقي يحسم الجدل بشأن الخميس 26 يونيو 2025

يتساءل المواطنون والطلاب في العراق عن ما إذا كان يوم الخميس 26 يونيو 2025 عطلة رسمية في البلاد، وذلك بالتزامن مع حلول رأس السنة الهجرية 1447، التي تُعد من المناسبات الدينية المهمة، وقد جاء هذا التساؤل في وقت حساس يتقاطع مع جداول الامتحانات الوزارية للصف السادس الإعدادي مما أثار اهتمامًا واسعًا لدى أولياء الأمور والكوادر التعليمية.

الخميس 26 يونيو 2025 عطلة رسمية في العراق بمناسبة رأس السنة الهجرية

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي أن يوم الخميس 26 يونيو 2025 هو عطلة رسمية شاملة في جميع المحافظات العراقية، وذلك بمناسبة حلول الأول من محرم 1447 هجريًا، وبهذا القرار تعطل الدوائر والمؤسسات الحكومية كافة، بما في ذلك القطاع التربوي، من معلمين وإداريين وطلبة، ويأتي هذا القرار في إطار اهتمام الدولة بإحياء المناسبات الدينية ومنح المواطنين فرصة للاحتفال والتفرغ للطقوس الدينية.

تُعد عطلة رأس السنة الهجرية واحدة من الأعياد الرسمية المعتمدة في العراق، وتُمنح للموظفين براتب كامل، كما أنها تتزامن هذا العام مع عطلة نهاية الأسبوع ما يمنح العاملين والطلبة استراحة تمتد لثلاثة أيام متواصلة.

تأجيل امتحان السادس الإعدادي 2025 بسبب العطلة الرسمية

تبعًا لإعلان عطلة الخميس، أصدرت وزارة التربية قرارًا يقضي بتأجيل امتحان الصف السادس الإعدادي الذي كان مقررًا في ذات اليوم، حيث تم ترحيل الامتحان إلى يوم الجمعة 27 يونيو 2025، على أن يستمر تنفيذ باقي الامتحانات بحسب الجدول المعلن سابقًا دون أي تغييرات.

ويُعد هذا الإجراء تأكيدًا على حرص الوزارة على عدم تداخل مواعيد الامتحانات مع المناسبات الدينية الرسمية، وضمان سير العملية التربوية بمرونة وتنظيم، كما يشكل فرصة إضافية للطلبة لمراجعة المادة المقررة والاستعداد بشكل أفضل للاختبارات القادمة.

قائمة العطلات الرسمية المتبقية في العراق لعام 2025

ينتظر المواطنون في العراق عددًا من العطلات الرسمية خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث تم تحديث قائمة المناسبات التي تمنح فيها الدولة عطلة رسمية، وتشمل ما يلي:

يمثل إعلان عطلة الخميس 26 يونيو 2025 مناسبة تجمع بين الأجواء الروحية والتقدير الرسمي للمناسبات الإسلامية، كما أن قرار تأجيل الامتحان يعكس اهتمام الحكومة بتوفير أجواء مناسبة للطلبة لأداء اختباراتهم دون ضغوط، مما يؤكد على التوازن بين متطلبات العملية التربوية واحترام الأعياد الدينية الرسمية.