«تصريح مثير» نجم الأهلي السابق يؤكد أن رحيل ديانج خطأ لا يُغتفر

رحيل ديانج «جريمة»، بهذه العبارة عبر رمضان السيد، نجم فريق الأهلي السابق، عن رأيه حول أداء الفريق وخسارته بعض الفرص الحاسمة في بطولة كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة، حيث جمع اللقاء الأخير بين فريق الأهلي وفريق بورتو البرتغالي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة الأولى، وانتهت المباراة بتعادل 4-4، مما أسفر عن وداع الفريقين البطولة.

تأثير رحيل ديانج «جريمة» على أداء الأهلي

رحيل ديانج «جريمة»، وفقًا لما أكده رمضان السيد في تعقيبه حول خروج الأهلي من البطولة، فالمالي أليو ديانج يعد أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الفريق، وتميز بحضوره القوي ومهاراته في ضبط الإيقاع داخل أرض الملعب، ومع غيابه، تأثرت تركيبة فريق الأهلي في الموسم الماضي، حيث فقد الفريق لاعبًا قادراً على قطع الكرات وإعادة تنظيم الهجمات وإضفاء استقرار تكتيكي في منتصف الميدان، وهو الأمر الذي بدا واضحًا في مواجهة بورتو البرتغالي، إذ أهدر الفريق العديد من الفرص نتيجة غياب الشخصية المؤثرة في هذه المنطقة.

لماذا يرى رمضان السيد رحيل ديانج «جريمة»؟

في حديثه على قناة «تن»، أوضح رمضان السيد أن إهدار فرص الأهداف السهلة ضد بورتو جاء نتيجة افتقار الفريق للاستفادة من الخطوط المتصلة التي كان يحققها أليو ديانج، فرحيل ديانج «جريمة» لأن اللاعبين البدلاء لم يتمكنوا من تعويض غيابه بالمستوى نفسه، خاصة في المواجهات الكبرى، هذا أدى إلى ارتباك في خط الوسط، مما أثر على قدرة الفريق في الحفاظ على التقدم أو استغلال الأخطاء الدفاعية للفريق الخصم لتحقيق فوز يضمن التأهل.

إيجابيات بقاء ديانج وتأثيرها على مستقبل الأهلي

إذا وضعنا تصريحات رمضان السيد بشأن رحيل ديانج «جريمة» في سياق رؤية أوسع للفريق، سنلاحظ الفوائد المتعددة التي يجلبها لاعبو خط الوسط من طراز ديانج، ومنها:

• استقرار دفاعي أكثر بفضل تدخله الدقيق وقطع الكرات بين الخطوط
• تقديم الكرات البينية والتمريرات القاتلة للمهاجمين
• مساعدة الفريق على فرض أسلوب هجومي وضغط مستمر على المنافس
• تشكيل قاعدة بناء للهجمات من مناطق متأخرة في الملعب

لذلك، عودة لاعب قوي بخبرة ومهارات ديانج إلى الأهلي قد تكون الحل لضمان فعالية أعلى في البطولات القادمة، واستغلال الفرص الضائعة بأداء أكثر ثباتًا.

الأداء الأخير للأهلي أثار انقسام الجماهير والخبراء، ورغم التعادل المثير، فإن غياب ديانج كشف عن فجوة في قدرات الفريق، الأمر الذي عزز من قناعة البعض بأنه لا بد من إعادة النظر في السياسة التي أدت إلى هذا القرار.