«اعتداء صادم» الحوثيون يقتحمون منزل مواطن في تعز وسط اعتداء على أسرته

الحوثيون يقتحمون منزل مواطن في تعز ويعتدون على أسرته بطريقة وحشية

اقتحام مليشيا الحوثي لمنزل المواطن خالد قايد العزب في قرية أَخرق بمديرية ماوية شرق محافظة تعز مثّل انتهاكًا واضحًا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، فقد أقدمت المليشيا على اقتحام المنزل عنوةً، مدمّرة محتوياته، ومعتديةً بشكلٍ غير مسبوق على أفراد الأسرة، شاملاً النساء والأطفال، هذا الاعتداء أثار استياءً واسعًا بين أهالي المنطقة.

الحوثيون يتحكمون بالمنطقة ويواصلون الانتهاكات

يعتبر هذا الحادث واحدًا من سلسلة واسعة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المواطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، حيث عرضت المصادر المحلية تفاصيل مروّعة عن اقتحام المنزل، وتدمير محتوياته بشكل شبه كامل، دون أي اعتبار لحرمة المساكن أو كرامة المدنيين، علاوةً على ذلك، تعرضت زوجة المواطن وبناته لاعتداءات لفظية وجسدية قاسية تحت تهديد السلاح، كل ذلك يُظهر افتقاد المليشيا لأبسط قواعد الإنسانية.

اختطاف الأبناء ونقلهم إلى مكان مجهول

لم تقف الانتهاكات عند حدود الاعتداء على المنزل والأسرة، بل تصاعدت حدتها عندما قامت مليشيا الحوثي باختطاف ثلاثة من أبناء المواطن خالد قايد العزب، الأبناء المختطفون هم محمد، إبراهيم، وعبد الواحد، وقد تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، مما خلف حالةً من الذعر والقلق العميق بين أهالي القرية، لم يتم توفير أي تفاصيل إضافية عن أماكن تواجدهم أو الظروف التي يواجهونها، بحسب ما ورد عن الجهات المعنية في المنطقة، هذا العمل أثار التساؤلات بشأن طبيعة الانتهاكات المستمرة في تعز.

تحركات حقوقية واسعة لمواجهة الجريمة

هذا التصعيد الخطير في انتهاك حقوق المدنيين دفع عددًا من المصادر الحقوقية المحلية إلى استنكار هذا العمل ووصفه بـ”الإرهابي”، كما طالبت هذه المصادر بضرورة تحمّل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لمسؤولياتهم، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاسبة، ولاقت الدعوات تضامنًا كبيرًا من قبل الأوساط الحقوقية محلية ودولية على حدٍ سواء، وسط دعوات متزايدة لتكاتف الجهود من أجل الحد من هذه الانتهاكات المستمرة.

• ضرورة استجابة المجتمع الدولي لوقف مثل هذه الانتهاكات
• تنسيق الجهود الحقوقية لإنقاذ المختطفين
• فرض العقوبات على الجهات المتورطة في الجرائم بحق المدنيين
• تعزيز الحماية في المناطق المتضررة

يواجه المدنيون في محافظة تعز، وبالتحديد مديرية ماوية، تحديات متزايدة بفعل الانتهاكات الحوثية المتكررة، حيث تحتاج المنطقة إلى دعم فوري وموقف حقوقي حازم لإيقاف هذه الأعمال الوحشية.