«تنبيه هام» درجات الحرارة المحسوسة تدخل نشرات الأرصاد اليومية ما تأثير الرطوبة المرتفعة

ارتفاع نسب الرطوبة وتأثيرها على درجات الحرارة في فصل الصيف هو حديث الساعة، حيث بدأت هيئة الأرصاد الجوية بإصدار بيانات دقيقة حول التغيرات المناخية ومعدل درجات الحرارة المحسوسة. معدل الرطوبة أصبح يؤثر بشكل مباشر على الإحساس بالحرارة، مما يتطلب منا متابعة مستمرة لحالة الطقس والاستعداد لمواجهة الأجواء الحارة.

بداية ارتفاع نسب الرطوبة وتأثيرها على الحرارة المحسوسة

تشير خرائط هيئة الأرصاد الجوية إلى ارتفاع نسب الرطوبة بشكل لافت خلال الأيام القادمة، مما يزيد الإحساس بالحرارة بنحو درجتين إلى ثلاث درجات عن المتوقع، خصيصاً في المدن الكبرى مثل القاهرة. وقد بلغت الحرارة المحسوسة معدلات مرتفعة، حيث تراوحت حول 37-38 درجة مئوية، مما يتسبب بشعور متزايد بالطقس الحار والرطب، وهو النمط السائد لصيف هذا العام.

مع هذا، تُعتقد زيادة نسب الرطوبة أنها أحد أبرز التحديات المناخية في فصل الصيف، حيث أن التغيرات المناخية لا تؤثر فقط على درجات الحرارة المرتفعة، لكنها تضيف أعباء مختلفة في الإحساس العام بالجفاف والرطوبة، وهو ما يجعل تحديد درجات الحرارة المحسوسة أمراً بالغ الأهمية لتوعية المواطنين.

متوسط نسب الرطوبة في المناطق المختلفة

في إطار التوقعات المستمرة، كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن متوسط نسب الرطوبة لعدة مناطق حتى نهاية الأسبوع. يمكن استعراض هذه النسب في الجدول التالي:

هذه البيانات توضح أن المناطق الساحلية تعاني من أعلى معدلات الرطوبة، بينما تقل هذه النسب تدريجيًا كلما اتجهنا جنوباً، حيث يسود الجفاف النسبي في مناطق الصعيد مع استمرار ارتفاع الحرارة.

تفاصيل الظواهر الجوية لمدة أسبوع

التوقعات الجوية تشير إلى مزيج من الظواهر المناخية المؤثرة خلال هذا الأسبوع، مدفوعة بارتفاع الرطوبة والرياح النشطة، مع درجات حرارة مرتفعة نهاراً ومعتدلة ليلاً. بعض النقاط الرئيسية التي ستشهدها البلاد تشمل:

• طقس حار إلى شديد الحرارة نهارًا، رطب على أغلب الأنحاء، بينما يميل الطقس للاعتدال ليلاً.
• تشكل شبورة مائية خلال ساعات الصباح على المناطق الشمالية وحتى القاهرة الكبرى.
• اضطراب في حركة الملاحة البحرية على السواحل الشمالية الغربية مثل مطروح والإسكندرية، حيث قد تصل سرعة الرياح إلى 60 كم/س وارتفاع الأمواج إلى 3.5 متر.
• نشاط ملحوظ للرياح في معظم المناطق، مما يقلل نسبياً من تأثير الرطوبة العالية.

جدير بالذكر أن تقلبات المناخ باتت تعكس طبيعة تغير الأنماط البيئية المتزايدة. من المهم أن يتسلح الجميع بمعرفة درجات الحرارة المتوقعة لتفادي تأثيرات الطقس الحار والرطب، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الصحة.