«فرصة مثيرة» المغرب مرشح لاستضافة معسكر تدريبي لمنتخب الأردن قريبًا

كشف المدرب جمال سلامي مؤخرًا عن تفاصيل هامة تتعلق بدوره في قيادة منتخب الأردن لكرة القدم، وبالتحديد استعداده لخوض منافسات كأس العالم 2026، حيث طُرحت إمكانية استضافة المغرب لمعسكر تدريبي منتخب النشامى، وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيات رئيسية للإعداد الجيد، خاصة أن تأهل النشامى لأول مرة إلى المونديال يُعد إنجازًا تاريخيًا.

منتخب الأردن وكأس العالم 2026: تحضيرات تاريخية

تمكن جمال سلامي من قيادة منتخب الأردن إلى التأهل إلى كأس العالم 2026 للمرة الأولى، وهذا الإنجاز جاء بعد حلول المنتخب الأردني وصيفًا للمجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة للبطولة، مدرب النشامى أكد أنه قام بوضع خطة استراتيجية متكاملة لتجهيز المنتخب، إذ سلّم هذه الخطة للاتحاد الأردني لتطبيقها بشكل فعّال، تشمل هذه الاستراتيجية إقامة عدد من المعسكرات التدريبية المهمة، والاعتماد على مجموعة من المباريات الودية لخوض تجارب قوية قبل المونديال، وأشار سلامي إلى ضرورة التركيز على اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل المنتخب، خاصة منتخب تحت 23 عامًا الذي سيشارك قريبًا في نهائيات آسيا.

دور المغرب في استضافة معسكر تدريبي للنشامى

رحب الاتحاد المغربي لكرة القدم بفكرة إقامة معسكر تدريبي لمنتخب الأردن استعدادًا لكأس العالم 2026، حيث أكّد جمال سلامي تلقيه مكالمة هاتفية من مسؤولين مغاربة بهذا الشأن، وذكر أن المغرب يتمتع ببنية تحتية متميزة بفضل منشآته الرياضية المتطورة التي ستوفر بيئة مثالية للمعسكر، كما أضاف أن إقامة المعسكر في المغرب ستتيح لمنتخب الأردن فرصة مميزة لخوض مباريات ودية ضد منتخبات أفريقية مختلفة، وهو ما سيعزز من خبرة اللاعبين أمام مدارس كروية متنوعة، خطوة المعسكر التدريبي تأتي أيضًا متزامنة مع خطة استعداد النشامى للمشاركة في بطولة كأس العرب التي ستُقام في قطر بوقت لاحق من العام الحالي.

قصة تولي جمال سلامي تدريب منتخب الأردن

كان لجمال سلامي دور بارز في قيادة منتخب النشامى بعد تسلُّم المهمة من المدرب الحسين عموتة، وحسب تصريحاته، تلقى عرض تدريب الأردن لأول مرة قبل نهائيات كأس آسيا، لكنه اعتذر بسبب ظروف شخصية آنذاك، وعلى الرغم من ذلك، تابع مباريات الفريق الودية والرسمية، بما في ذلك المباراة الشهيرة ضد النرويج، بعد مغادرة عموتة، طُرحت فكرة تعيين سلامي مدربًا، ورشحه عموتة بنفسه لهذه المهمة، ليبدأ سلامي بقيادة المنتخب باستخدام أسلوب تكتيكي يعتمد على خطة لعب 3-4-3؛ هذه الخطة ساعدت النشامى على تجاوز التصفيات الآسيوية والتأهل للمونديال.

• تكتيك متنوع يركز على الدفاع والهجوم المتوازن
• الاعتماد على اللاعبين الشباب لضمان وجود أجيال مستقبلية
• استضافة معسكر تدريبي بالمغرب بالتعاون مع الاتحاد المغربي
• إعداد المنتخب عبر المباريات الودية والمشاركة في كأس العرب

يُذكر أن جمال سلامي أكد في تصريحاته استمراريته حتى عام 2027 لتحقيق مشروع طويل الأمد مع المنتخب الأردني، الهدف الأساسي من خلال هذا المشروع هو تحسين الأداء الأردني في البطولات العالمية بشكل تدريجي، إضافة إلى تعزيز مكانة المنتخب إقليميًا ودوليًا.