«تحذير عاجل» عواصف رعدية تهدد باريس وإيل دو فرانس تحت الإنذار البرتقالي

من المتوقع أن يشهد جزء كبير من البلاد هذا الأسبوع حالة من الطقس القاسي، حيث تم الإعلان عن تحذيرات بشأن العواصف الرعدية العنيفة وارتفاع درجات الحرارة. وضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إنذارات برتقالية تشمل نحو أربعين مقاطعة بما فيها باريس ومنطقة إيل دو فرانس، مما يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة.

العواصف الرعدية العنيفة: ما هي المقاطعات المتأثرة؟

تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى أن أربعين مقاطعة في فرنسا ستشهد عواصف رعدية عنيفة يوم الأربعاء 25 يونيو 2025؛ إذ يؤثر الإنذار البرتقالي بشكل رئيسي على المناطق الوسطى والشمالية من البلاد، بما في ذلك مقاطعات كريوز، السوم، وكالفادوس، حيث يُتوقع هطول أمطار غزيرة مصحوبة بنشاط كهربائي كبير، ويرى الخبراء أن الفترة بين فترة ما بعد الظهر ومنتصف الليل قد تكون الأكثر اضطرابًا؛ لذلك يجب توخي الحذر واتباع التعليمات الرسمية في هذه الأوقات الحرجة.

كيف يؤثر الطقس العنيف على باريس ومنطقة إيل دو فرانس؟

تتأثر منطقة إيل دو فرانس بدرجة كبيرة بهذا الطقس، حيث وُضعت العاصمة وضواحيها مثل سين سان دوني وسين إي مارن تحت الإنذار البرتقالي، كما يمكن أن تُسجّل المنطقة هبوب رياح شديدة وعواصف رعدية عنيفة خلال المساء، وفقًا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية التي حذرت أيضًا من احتمالية استمرار التطورات المناخية حتى ساعات متأخرة من الليل، علاوة على ذلك، فإن درجات الحرارة المرتفعة رفعت حالة الطقس إلى إنذار أصفر في بعض المناطق.

طرق الوقاية من تأثيرات العواصف الرعدية

تنصح هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السكان بعدة إجراءات احترازية للحماية من تأثيرات العواصف الرعدية العنيفة، يمكن تلخيصها كالتالي:

• الامتناع عن ركن السيارة تحت الأشجار أو الأعمدة الكهربائية المرتفعة.
• تجنب التعامل مع الموصلات الكهربائية مثل المياه المتراكمة.
• البقاء في أماكن مغلقة وتجنب الأنشطة الخارجية.
• الجلوس أو الانحناء مع وضع القدمين معًا عند وجود برق لتقليل الخطر.
• عزل الجسم عن الأرض باستخدام أدوات عازلة مثل طوق الحبل أو أغطية النوم.

كل هذه النصائح تهدف لتقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات في ظل الظروف المناخية القاسية.

مقارنة بين الإنذارات البرتقالية والصفراء

لزيادة وعي السكان بالتغيرات الجوية، يُوضح الجدول التالي الفرق بين الإنذار البرتقالي والإنذار الأصفر وتأثيره المتوقع:

تمثل الإنذارات الإرشادية وسيلة فعالة لضمان استجابة مناسبة من السكان لمختلف الأوضاع المناخية.

في ضوء ذلك، يعتبر الاهتمام بالنصائح الموجهة وتحديثات الأرصاد خطوة أساسية للتعامل مع المخاطر المتوقعة من موجة الطقس العنيفة خلال هذه الفترة.