ما تتخيلش! ترامب يتراجع ويهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية قريبًا

التوترات السياسية العالمية تستمر في جذب الأنظار، خاصةً مع التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي حملت رسائل هامة حول عدة ملفات سياسية واستراتيجية ساخنة، حيث تناول ترامب قضايا الهجرة والاقتصاد والصراعات الدولية بشكل صريح، موجهًا انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على الولايات المتحدة والملفات الدولية.

تصريحات ترامب حول الملف النووي الإيراني

صرح دونالد ترامب بأنه لن يستبعد اتخاذ خطوات صارمة تجاه الملف النووي الإيراني، بما في ذلك توجيه ضربات مباشرة نحو المنشآت النووية، مشيرًا إلى أن إيران تسعى للتوصل إلى اتفاق ولكنها غير قادرة على اتخاذ خطوات جدية تجاه ذلك. وأشار الرئيس السابق إلى أن إيران قد تكون دولة عظيمة بشرط أن تتخلى عن طموحاتها النووية، مؤكدًا في سياق حديثه عن عزمه علاج هذا الملف إذا ما حصل على فرصة قيادة البلاد مجددًا، وهو ما يعكس تصاعد حدة التوترات بين الطرفين.

ترامب ينتقد بايدن والهجرة الخطرة

اتهم ترامب الإدارة الحالية برئاسة جو بايدن بتسهيل دخول العديد من “المهاجرين الخطرين” إلى الأراضي الأمريكية، مما يشكل تهديدًا لأمن البلاد واستقرارها. وأشار إلى أن الحكومة الفيدرالية تسجل أرقامًا غير مسبوقة لتوظيف رجال الشرطة بهدف التصدي لآثار السياسات الحالية، كما استعرض مسألة انتعاش الاقتصاد الأمريكي في فترته الرئاسية مشيرًا إلى مكاسب أسواق المال وحتى انعكاساته على التجارة العالمية مقارنة بالوضع القائم الآن.

ترامب يلقي المسؤولية على بايدن في حرب روسيا وأوكرانيا

وفيما يتعلق بالنزاع الروسي الأوكراني، وصف الرئيس السابق ترامب الحرب بأنها “حرب بايدن” نتيجة سياساته الخاطئة، مشددًا على عزمه السعي لإنهاء النزاع إذا عاد للسلطة. كما انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب مطالباته المتكررة للحصول على أسلحة، وهو الموقف الذي يرى ترامب أنه يزيد الأزمة تعقيدًا، بدلاً من تعزيز التفاهمات الدبلوماسية التي يمكن أن تقود إلى حلول ناجعة لهذا النزاع.

تصريحات ترامب الأخيرة تأتي كجزء من محاولاته السياسية لإعادة تقديم نفسه كقائد قوي للولايات المتحدة في ظل ما يعتبره إخفاقات الإدارة الحالية، ليظل الجدال السياسي مستمرًا على الساحة مع تزايد الأزمات الدولية.