«مفاجأة مثيرة» ظهور الأهلى في التشكيل المثالي بالمونديال يكشف تغييرات لافتة

عاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى مصر بعد انتهاء مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي فشل فيها الفريق في التأهل إلى دور الـ16، مكتفياً بخوض ثلاث مباريات فقط، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها الأهلي من الدور الأول منذ نسخة 2023، رغم المحاولات المتكررة لتحقيق إنجاز جديد في الساحة الدولية.

أداء الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025 أداءً مخيبًا لآمال جماهير المارد الأحمر، حيث احتل الأهلي المركز الرابع في مجموعته بعد حصوله على نقطتين من تعادلين وخسارة، وكانت المجموعة تضم فرقاً قوية مثل إنتر ميامي وبالميراس وبورتو، إذ لم يتمكن الأهلي من انتزاع أي فوز يعيده للمنافسة على بطاقة دور الـ16، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للفريق وجماهيره.

الهزيمة الأولى جاءت على يد بالميراس الذي هيمن على المباراة بشكل واضح، بينما أسفرت مباراتان إضافيتان عن تعادلين مع فريقي بورتو وإنتر ميامي، ليكتفي الأهلي بحصد نقطتين فقط، وهو أقل مجموع نقاط حصده الفريق خلال مشاركاته السابقة في البطولة بهذا الدور.

التشكيلة المثالية للمجموعة الأولى: بصمة الأهلي

ورغم الإقصاء المبكر، لم يخلُ المشهد من الظهور اللافت لبعض لاعبي الأهلي، حيث نجح أحمد سيد زيزو في حجز مكان في التشكيلة المثالية للمجموعة الأولى، وفق تصنيفات موقع “whoscored”، وحقق تقييمًا جيدًا بلغ 6.8، ومع ذلك كانت السيطرة الأكبر في التشكيلة للاعبي إنتر ميامي وبالميراس الذين أثبتوا تفوقهم في أغلب مباريات المجموعة.

فيما يلي قائمة التشكيلة المثالية للمجموعة الأولى:

• حارس المرمى: أوسكار أوستاري (إنتر ميامي)
• خط الدفاع: إيان فراي (إنتر ميامي)، ماكسيميليانو فالكون (إنتر ميامي)، إيفان ماركانو (بورتو)، خواكين بيكيريز (بالميراس)
• خط الوسط: أحمد سيد زيزو (الأهلي)، ماوريسيو (بالميراس)، ريتشارد ريوس (بالميراس)، ويليام جوميز (بورتو)
• خط الهجوم: لويس سواريز (إنتر ميامي)، ليونيل ميسي (إنتر ميامي)

هذا الحضور الرمزي لم يخف حقيقة التفوق الكبير لباقي الفرق على الأهلي في هذا المستوى من المنافسات.

قائمة الأفضل في الجولة الثالثة

في مفاجأة شهدتها الجولة الأخيرة، تقدم لاعبو الأهلي في التقييمات الفردية وتمكنوا من حجز أماكن متعددة في التشكيلة المثالية للجولة الثالثة، حيث ضمت القائمة أربعة لاعبين من صفوف الفريق، وهم محمد هاني، محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو ووسام أبو علي، ليظهر بذلك أن الأهلي رغم مغادرته المبكرة للبطولة، قد استطاع أن يبعث برسائل إيجابية حول قدرته على المنافسة في اللقاءات الفردية.

رغم ذلك، الفشل في التأهل من الدور الأول أثار تساؤلات عديدة حول جاهزية الفريق لمثل هذه المنافسات الكبرى، خاصةً مع ازدياد مستوى التحدي بين الأندية العالمية التي تسعى لفرض اسمها بقوة في المشهد الدولي.

تميزت البطولة بوجود فرق كبيرة ونجوم مميزين مثل ليونيل ميسي ولويس سواريز، مما صعّب المهمة على الفرق المشاركة بما في ذلك الأهلي، لكن الأداء في الجولة الأخيرة أشار إلى أن هناك بعض الأمل في تحسين الأداء الجماعي مستقبلاً، خاصة أن الفريق لديه سجل قوي في المشاركات السابقة بالبطولة.