شوف ده | ترامب: ممكن نفكر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية قريبًا

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريحات حديثة إمكانية شن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي تحت قيادته. وأكد ترامب أن إيران كانت على وشك الانهيار الاقتصادي أثناء فترة حكمه، واعتبر أن سلامة المنطقة على المدى الطويل تتطلب إيقاف الطموحات الإيرانية النووية بالكامل.

ترامب والتصدي للبرنامج النووي الإيراني

أوضح الرئيس السابق أن إيران تقترب بشكل كبير من امتلاك سلاح نووي، وهو أمر يرفض السماح به تحت أي ظرف، لافتًا إلى أن امتلاك إيران لهذا السلاح يشكل تهديدًا مباشرًا للمنطقة والعالم. ترامب شدد على ضرورة قيام طهران بالتخلي تمامًا عن طموحاتها النووية لضمان تجنب العواقب. وتجدر الإشارة إلى أن مواقف ترامب حيال إيران كانت تتسم بالتصعيد خلال فترة حكمه، إذ فرض عليها عقوبات اقتصادية قاسية أثرت بشكل كبير على اقتصادها.

ما هي خيارات ترامب في التعامل مع إيران؟

يعتمد ترامب في خياراته تجاه إيران على سلسلة من الاستراتيجيات؛ أهمها تضييق الخناق الاقتصادي من خلال العقوبات المستمرة التي تستهدف القطاعات الحيوية مثل النفط، إضافة إلى الخيارات العسكرية التي قد تشمل ضربات جوية تستهدف المنشآت النووية. يرى ترامب أن الضغط المستمر سيدفع طهران للرضوخ للمطالب الأمريكية بالتخلي عن برنامجها النووي. وأشار أيضًا إلى افتقار إيران للتعامل الدبلوماسي الفاعل مع الولايات المتحدة، وحضها على تحسين علاقاتها الدولية إذا أرادت تفادي التوترات.

مستقبل العلاقات الأمريكية-الإيرانية

على الرغم من تصاعد التوترات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران رهن السياسات القادمة من كِلا الطرفين. في حين تحاول إدارة ترامب سابقًا ضمان عزل إيران عن المجتمع الدولي، فإن الموقف المستقبلي سيعتمد إلى حد كبير على قدرة واشنطن على إيجاد توازن بين الضغط والعقوبات من جهة، والبحث عن حلول دبلوماسية بديلة. يرى البعض أن الحوار البناء بين الطرفين قد يحقق استقرارًا طويل الأمد في المنطقة، إلا أن هذا السيناريو لا يزال بعيد المنال في ظل التوترات الحالية والسياسات العدائية المتبادلة.

قد تكون تصريحات ترامب الأخيرة جرس إنذار لتحديد الاتجاه المستقبلي للعلاقات الأمريكية الإيرانية والتركيز على حلحلة الأزمات الحالية مع تحقيق الأمن في المنطقة والعالم.