صدمة كبيرة.. تفاصيل أزمة بيسيرو مع ناصر ماهر وإحالته للتحقيق

بعد قرار عبد الواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، بإيقاف اللاعب ناصر ماهر وإحالته للتحقيق بسبب أزمة حدثت قبل مواجهة حرس الحدود بالدوري الممتاز، بدأت إدارة النادي تحركات احتواء الموقف وإعادة الأمور إلى نصابها. ويعد ناصر ماهر أحد اللاعبين المؤثرين والمؤهلين للمشاركة الأساسية في صفوف الفريق، مما يتطلب معالجة الأزمة بسرعة للحفاظ على استقرار التشكيلة.

أسباب أزمة ناصر ماهر وتأثيرها على الزمالك

بدأت الأزمة عندما أبلغ المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو اللاعب ناصر ماهر بعدم مشاركته كأساسي في مباراة حرس الحدود، رغم أنه كان يشغل مركزًا أساسيًا مع المدير الفني السابق للفريق، جوميز. تفاقمت الخلافات بعد أن تم استبعاد ماهر ووضع أحمد فتوح في مركز اللاعب المعتاد، مما دفعه للتعبير عن استيائه خلال جلسة مباشرة مع المدرب وفي حضور أيمن عبد العزيز، مما أدى إلى زيادة الخلاف وإقرار استبعاده نهائيًا من قائمة المباراة. أثّر ذلك على علاقة اللاعب بالنادي؛ إذ اعتبر ماهر أن مشاركته محدودة في غير مركزه الأساسي تُقلل من فرصته كلاعب مؤثر.

جهود الزمالك لاحتواء الأزمة وإعادة الاستقرار

سعى مسؤولو القلعة البيضاء بقيادة عبد الواحد السيد لاحتواء تداعيات الأزمة عبر تقريب وجهات النظر بين بيسيرو وماهر، حرصًا على الحفاظ على تماسك الفريق. تطالب الإدارة اللاعب بتقديم اعتذار رسمي للجهاز الفني كخطوة لإسدال الستار على الخلاف. الزمالك لا يرغب في خسارة جهود ناصر ماهر، خاصة أنه يُعتبر أحد أبرز لاعبي الوسط في الفريق، بينما تستمر الجهود لجعل الفريق أكثر انسجامًا في ظل هذه الفترة التنظيمية الناجحة.

موقف اللاعب والإدارة من العقوبة

أكدت الإدارة أن موقف العقوبة مرتبط بالمدير الفني ومدير الكرة، عبد الواحد السيد، الذي يعمل على ضمان العدل داخل الفريق. من جانب اللاعب، أوضح مقربون أن ناصر ماهر لم يتجاوز حدوده، ولكنه كان يُعبّر عن عدم ارتياحه للتغيير المستمر لمركزه واعتماده احتياطيًا، رغم الالتزام الذي أبداه في التدريبات. بينما أكد المتحدث الرسمي باسم النادي، أحمد سالم، أن غرفة الملابس تمر بأفضل حالاتها تنظيمًا وانضباطًا.

تُظهر هذه الأزمة أهمية إدارة الغرف المغلقة بدقة والحفاظ على قنوات التواصل بين اللاعبين والجهاز الفني، حتى لا تتحول هذه المشكلات الفردية إلى تهديد للانسجام العام داخل الفريق.